دعا وزراء خارجية العراق ومصر والأردن اليوم الأحد، إلى إبعاد المنطقة عن مخاطر التوتر والتهدئة، وحل القضايا العربية في فلسطين وسوريا واليمن وليبيا، وبما يضمن الأمن والاستقرار وصيانة الحقوق.

وقال وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم في إيجاز صحفي مع نظرائه وزير الخارحية المصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي في ختام اجتماع عقد في بغداد: “تم مناقشة نقاط أساسية للتعاون المشترك السياسي والأمني والتجاري، وهذا الاجتماع هو استمرار لاجتماعات كانت قد عقدت في بيروت وتونس والقاهرة”.

وتابع: “لقد خصصنا جانباً من الاجتماع لمناقشة القضايا العربية والإقليمية، ووضّحنا الموقف من الأزمة الحالية بين إيران وأميركا بشكل صريح”، لافتاً إلى أن “الملاحة في الخليج يجب أن تكون مفتوحة للجميع ووفق القرارات الدولية، ونحن مع التهدئة وليس مع التصعيد”.

وأوضح الحكيم “كما تم بحث القضايا العربية في سوريا واليمن وليبيا والقضية الفلسطينية وضرورة حل المشاكل فيها”.

وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن “الاجتماع يعكس الإرادة السياسية بين الدول الثلاثة لدفع التعاون السياسي والفني والاقتصادي، وأن تكون هذه الاجتماعات دورية”.

وتابع: “تمت مناقشة أزمات المنطقة، وإيجاد الحلول لها، وبما يحقق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والإقليمية، ودعم القضية الفلسطينية، وإيجاد حلول للمشاكل في سوريا وليبيا”.

وأضاف: “نتطلع لأن تكون آلية هذا الاجتماع مستمرة”، ولتطوير مجالات التعاون في مجالات الإسكان والطاقة والتجارة.

وقال أيمن الصفدي، وزير خارجية الأردن “نحن هنا لتنفيذ توجهات قيادات بلداننا لبناء علاقات وتكامل اقتصادي وتجاري وسياحي، ونحن ننطلق من إرادة راسخة تخدم مصالحنا وكان اجتماعنا اليوم مثمراً وإيجابياً”.

وأضاف أن “منطقتنا مليئة بالازمات وعلينا حلها، ومنها القضية الفلسطينية من خلال تلبية حقوق الشعب الفلسطيني وخفض التصعيد في منطقة الخليج وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”، مؤكداً أن “أي أزمة تشهدها المنطقة سندفع ثمنها جميعاً”.

الاتحاد