مازالت أخبار ارتدادادت هجمات إطلاق النار في مدينة إل باسو (ولاية تكساس) ومدينة دايتون (ولاية أوهايو) مستمرة، ومن القصص المفجعة؛ قصة الزوجين جوردن وآندريه أنكوندو اللذين لقيا حتفهما يوم السبت الماضي.

وقتلا الزوجان الشابان في عمر يناهز الـ24 و25 عاما برصاص المجرم عندما كانا يتسوقان في مول “وول مارت”، بحسب موقع (NowThis).

وأثناء الحادثة كان معهما طفلهما البالغ شهرين من العمر اسمه بول، فحمته الأم بجسدها وضمته والأب ضمهما معا فنجا الطفل وتوفي الوالدان.

ووقعت الأم على ولدها بعد إصابتها بالرصاص، لكنها لم تؤذه وقد أصيب الطفل بكسور في أصابعه فقط، وهو الآن في منزله مع أقاربه.

ووجدت خدمة الطوارئ الطفل تحت جسد أمه وقد كان مغطى بدمها.

وذهب الزوجان للمول لشراء بعض الحاجيات للمدرسة وللاحتفال بعيد ميلاد ابنتهما التي ستصبح في السادسة من عمرها.

وقد قام المسلح باتريك وود البالغ من العمر 21 عاما على إطلاق النار بأحد متاجر مدينة إل باسو بولاية تكساس جنوبي الولايات المتحدة، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا، وإصابة 24 آخرين.

البيان