بدأ وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر زيارة إلى كوريا الجنوبية لبحث ملفات عدة أبرزها التوتر بين بعض الدول الحليفة للولايات المتحدة في المنطقة.

واجتمع إسبر مع زعماء كبار في كوريا الجنوبية اليوم الجمعة، في وقت تواجه فيه المنطقة عدة تحديات منها الخلاف التجاري المرير بين سول وطوكيو واستمرار كوريا الشمالية في إجراء تجارب على الصواريخ.

وفي أولى جولاته الخارجية منذ تأكيد ترشيحه لمنصب وزير الدفاع، وصل إسبر إلى كوريا الجنوبية مساء أمس الخميس وسط نزاع تجاري متصاعد بين اثنين من أهم حلفاء واشنطن في آسيا.

ورغم أن قضية التجارة، وهي قضية تهدد عملية تبادل المعلومات بين دول المنطقة، أثيرت خلال اجتماعات إسبر في سول. فقد أكد الوزير الجديد مرة أخرى أهمية التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وقال إن البلدين سيواصلان التنسيق فيما يتعلق بكوريا الشمالية.

وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي جيونج كيونج-دو، في مستهل اجتماعه مع إسبر، إن القيود التي فرضتها اليابان على كوريا الجنوبية “تؤثر سلباً على العلاقات بين البلدين وعلى التعاون الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان”.

وقالت كوريا الجنوبية إنها تدرس كل الخيارات في النزاع التجاري مع اليابان بما في ذلك إلغاء اتفاق تبادل المعلومات.

وتسهل اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية عملية جمع وتبادل المعلومات بين الدول الثلاث وهو أمر حيوي للمساعدة في التصدي لتهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية. ويتجدد الاتفاق تلقائيا يوم 24 أغسطس الجاري.

تأتي الزيارة أيضاً بعد أن أجرت كوريا الشمالية، في الآونة الأخيرة، سلسلة من التجارب الصاروخية وفي ظل تعليق محادثات نزع السلاح النووي بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي “في وقت تتسم فيه الأجواء الأمنية بالتوتر، من المفيد للغاية مناقشة الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية والتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة”

الاتحاد