وضعت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب زوجها الرئيس في مواجهة عاصفة من الجدل دون أن تدري، بعد أن نشرت صورة لهما مع طفل فقد والديه في مذبحة إل باسو أثناء زيارتهما إلى المدينة.
وأصبحت صورة ترامب، وهو يبتسم ابتسامة عريضة ويرفع إبهامه، في الوقت الذي كانت زوجته ميلانيا تحتضن الرضيع، مثار حديث وسائل التواصل الاجتماعي.
والتقطت الصورة يوم الأربعاء في مركز إل باسو الطبي الجامعي، أثناء زيارة ترامب لتلك المدينة الحدودية بغرب تكساس مع مسعفين وأطباء وأشخاص نجوا من تلك الجريمة التي وقعت يوم السبت في متجر لوول مارت.
وسافر الرئيس وزوجته في وقت سابق من ذلك اليوم إلى دايتون بولاية أوهايو في زيارة مماثلة لمستشفى من أجل المواساة في أعقاب جريمة إطلاق نار عشوائي دامية بعد 13 ساعة فقط من جريمة إل باسو.
سكاي نيوز عربية