أطلقت كوريا الشمالية اليوم السبت مقذوفين لم يتم تحديد طبيعتهما من موقع على الساحل الشرقي للبلاد، حسبما أفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء.

وقالت رئاسة هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنه جرى إطلاق المقذوفين صوب البحر الشرقي المعروف باسم بحر اليابان، من مدينة هامهونج الواقعة شمال شرقى كوريا الشمالية، وفقاً لوكالة يونهاب.
ونقلت الوكالة عن الهيئة قولها “جيشنا يراقب الوضع تحسباً لإطلاق مقذوفات إضافية مع الحفاظ على وضع الاستعداد”.
وجاء إطلاق المقذوفين بعد أيام من إجراء كوريا الشمالية تجارب صاروخية قالت إنها “تحذير مناسب” لـ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية رداً على مناوراتهما العسكرية المشتركة.

وخلال كلمة للصحفيين خارج البيت الأبيض قبل ورود نبأ إطلاق المقذوفين الأخيرين، قال ترامب إن الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج اون ليس سعيداً بالمناورات المشتركة.

وقال ترامب “لم يكن سعيداً بالتجارب- بالمناورات. المناورات في الجانب الآخر، مع الولايات المتحدة”.
وتابع “لم أحبها أنا أيضاً.. ولا أحب أن أدفع تكاليفها”.

كما قلل مجدداً من سلسلة التجارب الأخيرة لبيونج يانج قائلاً للصحفيين إن “التجارب الصاروخية كانت كلها قصيرة المدى، لم تكن تجارب للصواريخ الباليستية، لم تكن صواريخ طويلة المدى”.

وتمنع قرارات الأمم المتحدة كوريا الشمالية من إطلاق صواريخ باليستية سواء كانت قصيرة أو متوسطة أو طويلة المدى.

الاتحاد