في اليوم العاشر من ذي الحجة، الذي يصادف عيد الأضحى، يتوجه حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى بعد نفرتهم من عرفات إلى مزدلفة مساء السبت.

والسبت، أتم ضيوف الرحمن أداء أهم ركن من أركان الحج، وهو الوقوف بعرفة، بعدما صعدوا إليه في الساعات الأولى من النهار، في مشهد إيماني مفعم بالخشوع والسكينة.

ووفق ما عاينه موقع “سكاي نيوز عربية”، فإن الأمور التنظيمية في عرفات كانت محكمة، كما أن التدابير الأمنية سارت وفق المخطط لها، حيث أدى كل الحجاج مناسكهم في ظروف ملائمة، رغم حرارة الطقس.

واستمع أكثر من مليوني حاج إلى خطبة عرفة في مسجد نمرة، الواقع في غرب مشعر عرفات، ثم أدوا صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا، قبل “النفرة” بعد مغيب الشمس إلى مزدلفة.

وتميزت الحركة المرورية لانتقال ضيوف الرحمن من عرفات إلى مزدلفة بالانسيابية والمرونة بفضل جهود رجال المرور وأفراد الأمن لتنظيم حركة السير.

وفي مزدلفة، أقيمت صلاتا المغرب والعشاء جمعا وقصرا، ثم بعد ذلك تم جمع الجمرات، التي سيلقونها اليوم الأحد، وخلال أيام التشريق الثلاثة.

ويعد رمي جمرة العقبة الكبرى أمرا واجبا عند الحجاج، كما يستحب أن يحدث ما بين طلوع شمس يوم العاشر من ذي الحجة إلى زواله حسب السنة. وبعد ذلك يقوم الحجاج بذبح الأضاحي (الهدي) وحلق أو تقصير شعر رؤوسهم، قبل التحلل من الإحرام.

وتوجه عدد من الحجاج بعد أداء صلاة الصبح نحو جمرة العقبة الكبرى في منى لرمي 7 جمرات.

وكانت هيئة الإحصاء السعودية أعلنت، يوم أمس، أن عدد الحجاج من داخل المملكة وخارجها بلغ أكثر من مليونين و480 ألف حاج، موضحة أن من بينهم نحو مليون و855 ألف حاج جاؤوا من خارج المملكة.

كما كشفت وزارة الصحة، في بيان توصل موقعنا بنسخة منه، أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، مبرزة أنه لم تسجل “حتى الآن أي حالات وبائية أو أمراض خطيرة”.

سكاي نيوز عربية