تعمل المملكة العربية السعودية على تطويق أزمة عدن بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية الشرعية على قاعدة “تحقيق الامن والاستقرار في اليمن “.
وبدأت المملكة اجتماعات تمهيدية مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، استعدادا للاجتماع الطارئ في جدة، الذي دعت إليه الفرقاء في العاصمة المؤقتة.
وبحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس اليمني مستجدات الأوضاع في المنطقة، خاصة على الساحة اليمنية، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما بحث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس هادي التطورات في عدن.
وفي الجانب الآخر، التزم المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن بقرار وقف إطلاق النار، في العاصمة اليمنية المؤقتة، وتلقف المجلس الدعوة السعودية للاجتماع في جدّة بإيجابية.
وقد أكد رئيسه عيدروس الزبيدي، استعداده للعمل مع تحالف دعم الشرعية، لإدارة الأزمة الحالية في عدن وتبعاتها.
وأعلن عزمه حضور الاجتماع، الذي دعا له العاهل السعودي،
واعتبر الباحث الاستراتيجي اليمني عبد الملك اليوسفي بيان الزبيدي “انفراجة هامة” ويعطي تطمينات مهمة لأن الفتنة كادت تعصف بجوانب كثيرة من أحلام اليمنيين.
وشكل الاقتتال بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية الشرعية انتكاسة، قد يكون المستفيد الوحيد منها ميليشيات الحوثي التابعة لإيران، وباقي الجماعات الإرهابية.
سكاي نيوز عربية