دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن حق مواطنيه “الملتزمين بالقانون” في امتلاك أسلحتهم الخاصة.

جاءت هذه التصريحات في أول تجمع انتخابي ينظمه منذ إطلاق النار الجماعي في إل باسو بولاية تكساس ومدينة دايتون في ولاية أوهايو.

وقال ترامب، في ساحة مكتظة في مدينة مانشستر بولاية نيو هامبشاير الأميركية إنه سيدافع عن حقوق حيازة السلاح وسيركز على إبعاد السلاح عن “أيدي المختلين عقلياً والذين يعانون من أمراض عقلية”.

وأضاف: “لا نريد أن يمتلك المجانين أسلحة. بل الشخص الذي يملك السلاح.. هو من يضغطون على الزناد. السلاح لا يضغط على الزناد. هم الذين يضغطون على الزناد. لذا يجب أن ننظر بجدية بالغة في مسألة الأمراض العقلية”، موكداً “نحن دائماً نؤيد حق الدفاع عن النفس”.

وقال ترامب إنه كان يتحدث مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل والعديد من الجمهوريين الآخرين عن مشكلة العنف واستخدام الأسلحة النارية، وإنهم “لا يريدون أن يحوز أناس مختلون.. أناس خطرون.. أناس سيئون حقا أسلحة نارية”.

وأوضح أن من الضروري دراسة إنشاء مصحات جديدة للمرضى العقليين. وأضاف “يتحتم علينا فعل ذلك. وفي نفس الوقت، سنبعد المختلين والخطرين عن الشوارع كي لا يؤرقنا الأمر كثيراً. إنها مشكلة كبيرة”.

وفي تصريحات أخرى في ولاية نيوجيرزي، قال إن مصحات عقلية كثيرة أغلقت في ستينات وسبعينات القرن الماضي وخرج من كانوا بها إلى الشوارع. وأضاف “لا يمكن أن ندع هؤلاء في الشوارع”.

جاءت تصريحات الرئيس ترامب بعد أن قتل مسلحان 31 شخصاً في عمليتي إطلاق نار منفصلتين خلال 24 ساعة في إل باسو ودايتون، مما جدد الدعوات لإصدار قواعد أكثر صرامة بشأن امتلاك الأسلحة.

الاتحاد