تخفيف أعراض اضطراب التوحد عن طريق التغذية من الطرق العملية، والتي يلعب فيها الأبوان دوراً هاماً، وقد وجد الباحثون أن بعض المصادر الغذائية تزيد من شدة الأعراض، بينما يساعد اللجوء إلى بدائل لها على تخفيف مظاهر المشكلة، ويعتبر القمح والحليب من الأطعمة التي ينبغي استبعادهاً تماماً من تغذية الطفل المصاب بالتوحد.

بدائل الحليب: على الأبوين البحث عن بديل يحبه الطفل للحليب، ويعتبر ذلك من التحديات، من المنتجات البديلة: حليب الأرز، وحليب اللوز، وحليب الصويا. ويرجع سبب عدم ملائمة الحليب الحيواني احتوائه على بروتين “الكازين”، لذلك تنبغي مراجعة مكونات الحليب النباتي البديل لأن بعض المنتجات تحتوي على “الكازين” كعنصر يزيد لزوجة الحليب.

الخبز: لا ينبغي لطفل التوحد تناول خبز القمح لأنه يحتوي على الغلوتين، من البدائل العملية أن يتم عمل الخبز في البيت بالاعتماد على دقيق خالٍ من الغلوتين مثل دقيق الجاودار (الراي) أو الكينوا أو الحنطة السوداء (باكويت).

بدائل الجبن: توجد بدائل للأجبان مصنوعة من حليب الصويا تتميز بنفس السمك والملمس الذي تشتهر به أجبان الحليب البقري.
اللحوم المصنّعة: تتضمن عملية تصنيع منتجات اللحوم مثل السجق والبرغر واللانشون إضافة القمح إليها، ويعني ذلك أنها ليست خالية من الغلوتين حتى وإن كانت نسبته فيها قليلة، لذلك ينبغي تجتّب اللحوم المصنعة بما في ذلك قطع الدجاج المقلية في دقيق مثل “تشيكن ناجت”.

الفواكه والخضروات: من أفضل الأطعمة لطفل التوحد الفواكه والخضروات الطازجة والمجمّدة التي لا تحتوي على منكهّات مضافة وخاصة نكهة الزبدة.

 

موقع 24