أعلن الفريق الركن شمس الدين الكباشي الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي، اليوم الاثنين، إرجاء إصدار المرسوم الدستوري الخاص بحل المجلس العسكري الانتقالي، وتشكيل مجلس السيادة لمدة (48) ساعة بناء على طلب من قوى الحرية والتغيير حتى تتمكن من الوصول لتوافق بين مكوناتها على قائمة مرشحيها الخمسة لمجلس السيادة.
وقال الفريق كباشي في بيان، نشرته وكالة الأنباء السودانية (سونا)، إن المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير عقدا بالقصر الجمهوري اجتماعاً مطولاً اتسم بروح المسؤولية والشراكة، بحثا خلاله إجراءات تشكيل مجلس السيادة.
وأضاف الفريق كباشي أن الجانبين أكدا التزامهما بتواقيت تشكيل هياكل السلطة الانتقالية المعلنة، حسب ما ورد في المصفوفة المرفقة مع الوثيقة الدستورية.
وأضاف الفريق كباشي، أن كل طرف سلم أسماء مرشحيه الخمسة لمجلس السيادة وتم التوافق على الشخصية رقم (11) لعضوية المجلس.
وأوضح أن قوى الحرية والتغيير تراجعت عن ترشيح بعض الأسماء، التي كانت قد قدمتها لعضوية مجلس السيادة وطلبت منحها مهلة (48) ساعة لتسليم قائمة مرشحيها النهائية لعضوية مجلس السيادة.
والسبت وقّع “الوثيقة الدستورية” كل من نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، وممثل تحالف “إعلان قوى الحرية والتغيير” أحمد الربيع في قاعة فخمة تطل على نهر النيل في الخرطوم بحضور رؤساء دول وحكومات إفريقية وممثلين عن الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ووزراء ومسؤولين من دول عربية.
الاتحاد