الإلهام أحياناً يكون على هيئة تجربة حياتية، ومن هنا فإن سيدة من أتلانتا الأميركية يناهز عمرها الـ 111 عاماً، تعرف بأنها أكبر شخص قد عاش في تلك المنطقة، تسرد سر حياتها المديدة.

وذكر موقع “دبليو إس بي تي” أن السيدة ويلي ماي هاردي ولدت عام 1908 في فترة رئاسة ثيودور روزفلت، وشهدت كلاً من الحربين العالمية الأولى والثانية، وعاصرت فترة حركة المقاومة الشعبية.

وتقول حفيدتها فيرونيكا إدواردز: “لقد عايشت الكثير وشهدت على الكثير لذلك فإننا نقدر ونمتن لكل لحظة تجمعنا بها”. علماً بأن الحفيدة تعيش مع جدتها وتعتني بها وتقطنان حالياً في ذات المنزل الذي عاشت فيه هاردي منذ ستينات القرن الماضي.

يذكر أن هاردي بذاكرة تختزن تاريخاً حافلاً، ومن بينها الفترة التي سادت فيها قوانين جيم كرو وهي فترة الفصل الاجتماعي التي ظهرت فيها قوانين الحقوق المدنية.

وعند سؤالها عن سر الحياة المديدة، أجابت بأنه يكمن في “الإيمان بالله”.

إلى جانب ذكرياتها تحتفظ السيدة المعمرة ببطاقة تهنئة بيوم ميلادها من الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزجته ميشيل أوباما التي كانت التقتها في وقت سابق من العام الجاري.

البيان