انخفض اليوان الصيني لأدنى مستوى في 11 عاماً مقابل الدولار، اليوم الخميس، بسبب المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي، مما حفز بنوك صينية مملوكة للحكومة على دعم العملة في السوق الآجلة.
وتضافر انخفاض اليوان الصيني مع تراجعات الأسهم في هونج كونج بفعل مخاوف بشأن احتجاجات في المدينة في دفع الدولارين النيوزيلندي والأسترالي للانخفاض ودعم الين مقابل عملات كبرى مقابلة.
وانحصرت بقية العملات في نطاق ضيق قبيل خطاب من المقرر أن يلقيه جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في جاكسون هول غداً الجمعة، والذي ستتم دراسته عن كثب بعد انقلاب في منحنى عائد سندات الخزانة الأميركية أبرز خطر حدوث ركود في الولايات المتحدة.
والتوقعات بإجراء تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة مرتفعة، وقد تسببت الدعوات العلنية الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإجراء تيسير نقدي قوي في وضع المركزي الأميركي في مأزق.
في المعاملات الداخلية، تراجع اليوان إلى 7.0752 مقابل الدولار وهو أدنى مستوياته منذ مارس 2008، قبل أن يتعافى قليلاً إلى 7.0732. وفي التعاملات الخارجية، ارتفع الدولار 0.29 بالمئة إلى 7.0872 يوان.
واستقر الدولار عند 106.43 ين بعد أن ربح 0.36 بالمئة يوم الأربعاء، مسجلاً أكبر ارتفاعاته منذ 13 أغسطس.
الاتحاد