سيطر الجيش السوري على بلدات عدة في ريف حماة الشمالي، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة.
وبين أبرز البلدات التي سيطرت عليها قوات النظام: اللطامنة وكفرزيتا اللتان كانتا تحت سيطرة الفصائل منذ العام 2012.
وتمت السيطرة دون أي مقاومة أو اشتباكات، بالإضافة لسيطرتها على تلال شرق النقطة التركية في بلدة “مورك”.
وتمكنت قوات النظام السوري من محاصرة نقطة المراقبة التركية الواقعة جنوب إدلب، بعد إحرازها المزيد من التقدم الميداني في المنطقة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “تحاصر قوات النظام حالياً نقطة المراقبة التركية في مورك، إثر سيطرتها على كافة القرى والبلدات الواقعة في الجيب المحاصر في ريف حماة الشمالي” جنوب إدلب.
وتعد نقطة المراقبة هذه الأكبر، وفق المرصد، في إدلب ومحيطها، حيث توجد القوات التركية في 12 موقعاً بموجب اتفاق مع روسيا حول خفض التصعيد في إدلب.
وقالت محطة تلفزيون “الإخبارية” السورية الرسمية إن الجيش السوري يفرض “طوقاً خانقاً” على مقاتلي المعارضة في مجموعة من البلدات في ريف حماة الشمالي بشمال غرب البلاد ويتقدم في المنطقة.
وذكرت المحطة، في بث حي من مدينة خان شيخون القريبة، أن القوات الحكومية سيطرت على أكثر من 12 تلاً وتوسع نطاق سيطرتها على طريق رئيسي هناك.
وأضافت أن معظم المنطقة، التي تضم بضع مدن وضواحيها ظلت تحت سيطرة المعارضة لسنوات، أصبحت الآن إما تحت سيطرة الجيش أو في مرمى نيرانه.
من جهة أخرى، تواصل القوات الحكومية السورية توغلها ضمن المنطقة التي تحاصرها جنوب مدينة خان شيخون في ريف إدلب
كانت القوات السورية قد بسطت سيطرتها على بلدة خان شيخون الاستراتيجية مؤخراً. وبذلك، يرتفع إلى 23 عدد المناطق التي تمكنت قوات الحكومية السورية من السيطرة عليها منذ انهيار وقف إطلاق النار في الخامس من أغسطس الجاري.
كما وثق المرصد مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 6 آخرين بجراح، جراء جراء اشتباكات مع المعارضة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي بعد منتصف الليلة الماضية.
واستؤنفت المعارك والاشتباكات في محافظة إدلب بين قوات الجيش السوري والمعارضة المسلحة في 30 إبريل الماضي.
الاتحاد