في القانون الدولي، من المعترف به عموما أن كل طفل مولود للتو له الحق في أن يصبح مواطناً لبلد ما. وتمنح العديد من الدول جنسيتها للأطفال الذين ولدوا على أراضيها.
إليكم قائمة بالدول التي تمنح الجنسية لأي طفل يولد على أراضيها:
الأرجنتين
أنتيغوا وبربودا
فنزويلا
بوليفيا
غرينادا
البرازيل
غواتيمالا
دومينيكا
غيانا
جمهورية الدومينيكان
هندوراس
ماليزيا
ليسوتو
كولومبيا
كندا
نيكاراغوا
المكسيك
بنما
بيرو
باكستان
باراغواي
سانت كريستوفر ونيفيس
سانت لوسيا
السلفادور
سانت فنسنت وجزر غرينادين
شيلي
فيجي
أوروغواي
الولايات المتحدة الأمريكية
جامايكا
إكوادور
ترينيداد وتوباغو
بليز
بربادوس
وبناء عليه، يمكن أن نلاحظ أنه تقريبا القارة الأمريكية بأكملها تمنح الجنسية للأطفال المولودين على أراضيها، وبعض بلدان أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأوقيانوسيا.
ولكن لا يوجد أي بلد أوروبي يقوم بمنح الجنسية للأطفال المولدين على أراضيه، ويعود السبب إلى الرغبة في الحفاظ على الجذور العرقية.
ماذا بالنسبة للبلدان الأخرى؟
بالنسبة لدول البلطيق، فإن الحصول على الجنسية يكون بالوراثة. فعلى سبيل المثال، يمكن فقط للأطفال الذين كان أحد الأقارب مواطنا لاتفياً قبل عام 1940، أن يحصل على جنسية البلد.
هناك العديد من الأمهات، أثناء فترة الحمل، الاتي يسافرن إلى البلد الذي يرغبن في الحصول على جنسيته للطفل. ولكن عادة لا يعرفون أن هناك شروطا أخرى للحصول الجنسية.
على سبيل المثال، ليتمكن الطفل من الحصول على الجنسية الفرنسية، يجب عليه أن يبلغ سن 18، ويقيم في البلد 5 سنوات على الأقل، وأن يكون ولد فيها. بينما ليتمكن الطفل من الحصول على الجنسية الألمانية يجب أن يعيش في ألمانيا 8 سنوات.
وبالنسبة لإيطاليا وإسبانيا وإيرلندا وبريطانيا، يمكن للطفل الحصول على الجنسية فقط في حالة ولادته على أراضي إحدى هذه الدول بالإضافة إلى أن يكون أحد الوالدين أيضا ولد على أراضي هذه البلاد.
بينما تمتلك الدنمارك أكثر الشروط تعقيدا، حيث من أجل الحصول على الجنسية يتوجب على الطفل الذي ولد على أراضيها أن يعيش 19 سنة متواصلة داخل أراضي الدنمارك.
البيان