تتحول الكارثة البيئية في البرازيل وسلسلة الحرائق التي تضرب غابات الأمازون الى مواجهة سياسية وتجارية بين البرازيل والاتحاد الأوروبي.
وبدأت بعض دول الاتحاد الأوروبي تهدد بإعادة التفكير في اتفاقية التجارة الحرة مع بلدان ميركوسور التي تربط بروكسل بدول جنوب القارة الأمريكية .
وفي بروكسل طالب العديد من النواب الأوروبيين من البرلمان الأوروبي تعليق اتفاقية ميركوسور .
ويقول النواب الأوروبيون أيضا إنهم لن يصادقوا على الاتفاقية التجارية عندما تعرض عليهم في غضون سبعة أشهر من الآن .
وقال مصدر في البرلمان الأوروبي انه لا يمكن التوقيع عليها ، على الأقل حتى تمنح البرازيل ضمانات بوقف نهائي لإزالة الغابات التي هي خسارة للبشرية جمعاء .
وقالت المفوضية الأوروبية من جهتها إن اتفاقية التجارة الحرة مع بلدان ميركوسور يمكن أن تعيد البرازيل إلى مسار أكثر حكمة. أكدت المتحدثة باسم الجهاز التنفيذي الأوروبي ، مينا أندريفا ، أن “اتفاقية ميكوسي هي واحدة من أفضل الأدوات التي لدينا لتثبيت البرازيل في اتفاقية باريس و إنها في الواقع أول اتفاقية تجارية تحتوي على التزام “ملزم” بالتنفيذ الفعال “إنها طريقة للعمل مع البرازيل لدفع وتشجيع بعضنا البعض على احترام الالتزامات التي تم التعهد بها في المجال البيئي”.وأعلنت أيضا أن بروكسل مستعدة لتقديم المساعدة ،واقتراح أدوات الأقمار الصناعية لمكافحة حرائق الغابات وإخمادها.
وام