أكد سالم المكسح، مدير دائرة الأشغال والزراعة بحكومة الفجيرة أن تطوير ميناء الصيد بالبدية، وإعادة تأهيله وتعبيد الطريق الواصل إليه سيتم في وقت لاحق، وفقاً لجدول الأولويات المدرج بمخطط التعبيد والتأهيل والتطوير المعتمد بوزارة تطوير البنية التحتية، والمتضمن أولويات العمل وفقاً للاحتياجات الماسة وأهميتها، لافتاً إلى أن إنجاز مشروعي تطوير الميناء بالبدية والشارع سيتم في الفترة القادمة، وأن دائرة الأشغال والزراعة تتابع باستمرار مع وزارة تطوير البنية التحتية كافة، المشاريع الجاري تنفيذها في إمارة الفجيرة، والمشاريع الأخرى المدرجة في خطتها. وأوضح مدير دائرة الأشغال والزراعة بحكومة الفجيرة أن الدائرة قامت في وقت سابق برفع تقرير مفصل حول حالة ميناء الصيد في البدية والشارع الرئيس الواصل بين منطقة البدية السكنية والميناء لوزارة البنية التحتية، حيث تبيّن أن حالة الميناء بحاجة إلى إعادة تأهيل وتطوير شاملة من جديد، وأن الشارع الرئيس الواصل إليه بحاجة إلى تعبيد للحفاظ على سيارات الصيادين، والحد من التلوث البيئي نتيجة انتشار الغبار من الشارع الترابي، لافتا أن تطوير ميناء الصيد بالبدية وإعادة تأهيله، وتعبيد الطريق الواصل إليه بحاجة إلى المزيد من الوقت.
يأتي ذلك رداً على مطلب جمعية الصيادين في البدية بضرورة العمل على إنجاز مشروع تطوير ميناء الصيد الخاص بها وتعبيد الشارع الواصل إليه.
وقال حمدان سليمان رئيس جمعية الصيادين في البدية: «مشكلة ميناء الصيد تؤثر على أكثر من 40 صياداً من الصيادين الفاعلين الممارسين للمهنة بشكل شبه يومي، حيث ارتفع منسوب العمق بسبب عوامل التعرية والممارسات الخاطئة أحياناً، واقترب عمق الميناء من باطن القوارب، ولم تعد هناك فرصه للوقوف بشكل أمن في الميناء، فضلاً عن تعرض القوارب للتلف والضياع بفعل الرياح والكوارث الطبيعية جراء وجودهما بشكل عشوائي في الميناء والمناطق المجاورة لها، خاصة أن الميناء يضيق بقوارب الصيادين.
ولفت سليمان إلى أن الشارع المؤدي للميناء يعرض الصيادين لخسائر بسبب حالته السيئة، كونه شارعاً ترابياً وحصوياً، مشددا على أهمية تطوير الميناء وتعبيد الطريق لتيسير أمور الصيادين ورفع المعاناة عن كاهلهم، فضلاً عن إعطاء الميناء شكلاً حضارياً للسياح وزوار المنطقة.
الاتحاد