الفجيرة اليوم- تماشياً مع خطط المؤسسة لتطوير القطاع التعدينى، قام فريق من المؤسسة بزيارة ميدانية “لمصنع شركة لافارج هولسيم العالمية لصناعة الاسمنت”، بمشاركة رؤساء أقسام الصحة والسلامة والبيئة وقسم التفتيش البيئي، وإدارة الجيولوجيا و التعدين وقسم الأبحاث والتطوير، بالاضافة إلى مستشار المؤسسة ومشاركة عدد من موظفي مختلف الأقسام.
وتعد هذه الزيارة تحضيرية لتنفيذ عدد من برامج المؤسسة للفترة المقبلة و الخاصة بالقطاع التعديني لأقسام المؤسسة الأربعة، حيث تهدف لتجهيز فريق عمل المؤسسة لتنفيذ برامج المؤسسة الرقابية وخصوصاً الرقابة البيئية والتفتيش على المنشآت التعدينية وتصنيف القطاع التعديني، من حيث الالتزام بتنفيذ القوانين المعنيه وتفعيل دور الموظفين الرقابي.
و تضمنت الزيارة التعرف على بعض أنشطة المجال التعديني بإمارة الفجيرة، من خلال محاضرة تعريفية عن أحد مصانع الاسمنت بالامارة و التجوّل في أقسام المصنع المختلفة، كما تعرّفوا على قواعد السلامة في المصنع، و كيفية نظم إدارة البيئة.
كما قام وفد المؤسسة خلال زيارته، بجولة إلى غرفة العمليات ومراقبة الانتاج والاطلاع على تقنيات مراقبة جودة الهواء ومراقبة الجودة بالمصنع والمحجر، و التجوّل في عدد من المختبرات للتعرف على عمليات الانتاج والتصنيع والتعرف على طبيعة العمل، وكذلك عمليات تحضير الخام للصناعة.
و قال سعادة المهندس علي قاسم مدير عام المؤسسة، أن الزيارة التعريفية تهدف إلى وضع خطط عمل وسياسات عمـل متكاملـة تماشياً مع استراتيجية المؤسسة ورؤيـة دولـة الامـارات 2021 والارتقـاء بمنظومة القطاع التعديني، و تطويــر قدرات الموظفين مـن أجـل ضمـان تكامليـة الاستفادة من الزيارات الميدانية ليغــدو قادرين علــى تقديــم قيمــة مضافــة للعمل التعديني، بما يؤهلهــم لمواكبــة التطــور المتسـارع فـي متطلبـات العمل ومـا يحتاجـه مـن مهـارات.
مشيراً إلى أنه كان يلزم تعريفهم ببعض نظم إدارة القطاع التعديني من “إدارة محاجر و منشآت مصانع الاسمنت”، كمثال قبل البدء بتفعيل برامج المؤسسة الرقابية، و إعطائهم فرصة للتعرف على مراحل الانتاج المختلفة، ومن ثم تفعيل الدور الرقابي للموظفين تدريجياً و على مراحل بكفاءة أكبر للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة لإمارة الفجيرة.
و مؤكداً أن الهدف الأسـمى هـو تمكيـن الموظف مـن الحصـول علـى معرفة نوعـية وخبرات تمكنه مـن تعزيز قدراته، و العمـل علـى دعـم مسـيرة الدولـة فـي التحـول نحـو الاقتصـاد المعرفـي.