قتل 60 عنصراً من الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة، امس الثلاثاء، جراء اشتباكات بين الطرفين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

وبعد ثلاثة أشهر من الاشتباكات منذ نهاية أبريل في مناطق عدة في إدلب ومحيطها، بدأت قوات النظام في الثامن من الشهر الحالي هجوماً تمكنت خلاله من السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجة وبلدات عدة في ريف حماة الشمالي المجاور.

وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن “اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً شرق مدينة خان شيخون واستمرت لساعات طويلة إثر شن فصائل إرهابية ومعارضة هجوماً على مواقع لقوات النظام”.

وتمكنت قوات النظام من صد الهجوم، وفق المرصد.

وأسفرت المعارك، بحسب المصدر ذاته، عن مقتل عناصر من قوات النظام وأخرين من الفصائل.

على جبهة أخرى، أحصى المرصد مقتل مسلحين من الفصائل الإرهابية في ريف إدلب الشرقي، إثر محاولتهم التسلل إلى مواقع لقوات الجيش السوري قريبة من مطار أبو الضهور العسكري.

وتسيطر قوات النظام على عشرات القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي الشرقي منذ نهاية العام 2017.

كما تدور اشتباكات على جبهة ثالثة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، المحاذي لإدلب.

وأسفرت المعارك أيضاً عن مقتل أربعة مدنيين بينهم طفل في بلدة معرشورين.

الاتحاد