تباينت إغلاقات مؤشرات الأسواق المالية المحلية بين الارتفاع والانخفاض الطفيف، بنهاية جلسة أمس، بالتزامن مع تماسك الأسهم المحلية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية أمام عمليات جني أرباح «سريعة»، فيما نجح مؤشر سوق دبي المالي في مواصلة مسيرة الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، بفعل سيطرة النزعة الشرائية علي تعاملات المستثمرين، خصوصاً على الأسهم العقارية التي استحوذت على النسبة الأكبر من التداولات.
وسادت حالة من الهدوء النسبي تعاملات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، مع تراجع التعاملات المؤسساتية، فيما سجلت القيمة الإجمالية للتداولات، نحو 307 ملايين درهم، بعدما تم التعامل مع نحو 155.9 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3701 صفقة، على أسهم 53 شركة مدرجة.
وتراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، بفعل تعرض الأسهم القيادية لضغوط بيع، نتيجة عمليات جني أرباح «سريعة»، ليغلق مع نهاية الجلسة متراجعاً بشكل طفيف عند مستوى 5128 نقطة، بانخفاض 0.04% بعدما تم التعامل على 60.3 مليون سهم، بقيمة 177.5 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1562 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 22 شركة. ونجح مؤشر سوق دبي، في مواصلة الصعود، ليغلق مرتفعا 0.24% عند مستوى 2757 نقطة، بعدما تم التعامل على 95.6 مليون سهم، بقيمة 129.5 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2139 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 31 شركة.
وقال وليد الخطيب مدير شركة جلوبال للأسهم والسندات إن الأسواق المالية المحلية شهدت تعاملات هادئة سيطرت عليها النزعة الشرائية في سوق دبي المالي، مؤكداً أن ضغوط البيع التي استهدفت عدداً من الأسهم القيادية المدرجة في سوقي أبوظبي، جاءت متزامنة مع اتجاه المستثمرين الأجانب لجني الأرباح المسجلة خلال الجلسة الأخيرة، فيما سادت حالة الترقب أوساط المستثمرين، ما أسهم في تراجع التعاملات المؤسساتية.
وفي سوق أبوظبي، تصدر سهم «أدنوك للتوزيع» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية والقيمة، بعدما تم التعامل على أكثر من 21.2 مليون سهم، بقيمة 56.8 مليون درهم، ليغلق متراجعا عند 2.67 درهم، خاسراً فلساً واحداً، فيما تصدر سهم «أبوظبي الأول» قائمة الأسهم المؤثرة في الضغط على المؤشر العام، بتداولات 35.5 مليون درهم، ليتراجع مع نهاية الجلسة عند سعر 15.26 درهم، خاسراً 12 فلساً عن الإغلاق السابق.
الاتحاد