اتفق رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مع قوى الحرية والتغيير، على تأجيل إعلان الحكومة الانتقالية لمدة 48 ساعة، بعد أن تحفظ على قائمة بأسماء بعض المرشحين لتقلد مناصب وزراية في حكومته إلى تحالف قوى التغيير.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء، في تصريح مقتضب الليلة الماضية، بأنه تم “الاتفاق مع قوى إعلان الحرية والتغيير على مراجعة قوائم المرشحين للمناصب الوزارية والمجالس المتخصصة وفق جدول زمني محدد”.
وطبقاً للآجال الزمنية المتفق عليها بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، كان من المقرر إعلان الحكومة الجديدة يوم أمس الأربعاء، على أن تنعقد أولى جلسات مجلس الوزراء بتشكيلته الجديدة مطلع سبتمبر.
وقال نور الدين صلاح الدين القيادي بتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، إن التأخير تم بطلب من رئيس الوزراء، الذي قال إنه بحاجة لمزيد من الوقت لدراسة قوائم الترشيحات.
وأوضح صلاح الدين أن قوى الحرية والتغيير دفعت بقائمة كبيرة من الكفاءات لشغل المناصب الوزارية، خلال المرحلة الانتقالية ومن المهم أن يعكف رئيس الوزراء على دراستها والمفاضلة بينها.
تجدر الإشارة إلى أن الاتفاقات الموقعة بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير تعطي سلطة اختيار الجهاز التنفيذي (رئيس الوزراء ووزرائه) لقوى إعلان الحرية والتغيير، عدا وزير الدفاع والداخلية، اللذين أعطت سلطة ترشيحهما للعسكريين.
الاتحاد