اعتاد كثير من الناس على تناول الخس الأخضر، بينما اختار آخرون الابتعاد عن الخس الأحمر بسبب غرابة لونه، لكن ما لا يعرفه كثيرون أنه مهما اختلف لون الخس تبقى فوائده الغذائية واحدة.
ويؤكد خبراء التغذية أن الفارق الوحيد بين الخس الأحمر ونظيره الأخضر هو أن الأول مدة صلاحيته أقصر، على الرغم أن جميع أنواع الخس قابلة للتلف في نهاية المطاف.
وتعد أوراق الخس من مصادر التغذية الغنية بالبوتاسيوم، كما أنها تحتوي على الكاروتينات، وهذا ما يجعلها مثالية جدا للحفاظ على صحة القلب وتحسين أدائه، والمساهمة في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
كما أن الخس، سواء تم تناوله كما هو أو كجزء من السلطة، يعد وجبة خفيفة لأنه مليء بالمواد المغذية التي تعزز مناعة الجسم، فضلا عن أن سعراته الحرارية منخفضة جدا، وكذلك فهو مليء بالألياف، التي تشعر الإنسان بالشبع لفترة أطول.
ويُنصح باستهلاك الخس في غضون أسبوع من شرائه إذا تم تخزينه جيدا، كما يوصي الخبراء بعدم غسله قبل التخزين، وإنما القيام بذلك فقط قبل تناوله مباشرة.
وعن طرق تخزين الخس، ينصح خبراء التغذية بلفه بورق جرائد وتخزينه في الثلاجة، لكن بإمكانه وضع الخس في وعاء به ماء خارج الثلاجة في درجة حرارة الغرفة، وهذا يكفي للإبقاء على نضارته لفترة معقولة من الزمن.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل بضع سنوات، كان من الصعب العثور على أي نوع من باستثناء تشكيلة خس آيسبرغ، وهو الخس الذي يشبه الملفوف إلى حد كبير.
لكن اليوم، أصبح بالإمكان شراء الخس الأخضر ذو الأوراق الطويلة، والخس ذو الأوراق الحمراء، وكذلك الخس الذي يختلط فيه اللونين الأحمر والأخضر.
سكاي نيوز عربية