عثر علماء الفلك الصينيون على مادة غامضة براقة شبيهة بالهلام أو الجل، على الجانب البعيد من القمر، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد طبيعتها بعد.
ووفقا لتقارير، تمكنت المركبة الفضائية الصينية، التي هبطت على الجانب البعيد من القمر في وقت سابق من العثور على هذه المادة الهلامية البراقة الغامضة.
غير أن علماء الفضاء الصينيين لم يتمكنوا من تحديد طبيعة أو ماهية هذه المادة الغامضة، بحسب ما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وأوضحت تقارير صحفية أن المركبة القمرية الجوالة “يوتو 2″، التابعة للمركبة الفضائية الصينية تمكنت من تحديد “مادة شبه هلامية براقة”، وقامت بفحصها، لكن لم يتم بعد تحديد مصدرها أو من أين جاءت.
وقالت وكالة الفضاء الصينية إن هذا الاكتشاف تم أثناء قيام المركبة باستكشاف فوهة بركانية قريبة من المركبة الأم، ووصفت المادة الغامضة بأنها “مادة هلامية تحتوي على بريق غامض توجد داخل الفوهة البركانية على القمر”.
وقال الباحثون إن لهذه المادة شكلا ولونا يختلف عن لون وشكل التربة المحيطة بها، بحسب الصحيفة.
وعلق بعض العلماء بالقول إن المادة الهلامية البراقة قد تكون زجاجا تشكل عندما تشكلت الفوهة، وأنها قد تكون تشكلت إثر الحرارة التي نجمت عن اصطدام جسم بالقمر أو عند تشكله.
ومع ذلك، ووفقا لوكالة الفضاء الصينية، فإن العلماء مطالبون بمزيد من التوضيحات والمعلومات بشأن مصدر هذه المادة.
يشار إلى أن المركبة اكتشفت هذه المادة الغامضة في نهاية يوليو الماضي، عندما بدأ المهندسون الذين يتحكمون بالمركبة الجوالة “يوتو 2”.
وعندما بدأ العلماء بالخطوات اللازمة لإدخال المركبة في حالة سبات مؤقتة، لاحظ أحد فريق العلماء شيئا غريبا في إحدى الصور البانورامية التي أرسلتها يوتو 2، فأجلوا قيلولة المركبة الجوالة، ووجهوها إلى ذلك الشيء الغريب بهدف فحصها.
سكاي نيوز عربية