قالت دراسة جديدة أن استخدام غسول الفم المضاد للبكتيريا بانتظام يمكن أن يقلل من فوائد التمارين الرياضية.

والمعروف أن الجهد البدني يخفض ضغط الدم، ولكن دراسة لفريق علماء دوليين، وجد أن هذه الآثار الإيجابية تنخفض بشكل كبير عند استخدام غسول الفم بدل الماء.

وكشفت الدراسة التي قادتها جامعة بليموث بالتعاون مع مركز أبحاث في برشلونة، أهمية بكتيريا الفم في صحة القلب والأوعية الدموية، حسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وطلب الباحثون من 23 بالغاً سليماً استخدام جهاز المشي 30 دقيقة في مناسبتين منفصلتين، قبل مراقبتهم مدة ساعتين. وعلى مدد متفاوتة، بعد التمرين، طُلب منهم غسل أفواههم بسائل، إما غسول فم مضاد للبكتيريا، أو دواء وهمي من الماء بنكهة النعناع.

ثم قاس الباحثون ضغط الدم لدى المشاركين، وأخذوا عينات من اللعاب والدم قبل التمرين، وبعده بـ 120 دقيقة.

ووجدت الدراسة أن عند استخدام المشاركين الدواء الوهمي، كان متوسط ​​انخفاض ضغط الدم الانقباضي أكثر من ضعفي الانخفاض عند استخدام غسول الفم المضاد للبكتيريا.

ويمكن لبعض أنواع البكتيريا في الفم استخدام النترات وتحويله إلى نتريت، وهو جزيء مهم للغاية، يمكن أن يعزز إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم.

وعندما يبتلع النتريت مع اللعاب، يُمتص جزء من هذا الجزيء بسرعة في الدورة الدموية، ما يساعد في الحفاظ على اتساع الأوعية الدموية، ويؤدي إلى انخفاض مستمر في ضغط الدم بعد التمرين.

 

موقع 24