ويتابع الأطباء في العادة صحة الكبد وعمله الطبيعي، من خلال رصد 3 إنزيمات؛ وهي الأنزيم الناقل للـ”أسبارتات” وأنزيم “GGT” وأنزيم “ALT”، وفق موقع “ليفر سترونغ”.

وعندما يحصل ارتفاع في هذه الأنزيمات أو في مستوى الكوليسترول، فإن الأمر ينذر باضطرابات صحية في الغالب، وهذه المشاكل تنجم عن عدة عوامل يمكن تفاديها.

ويعد قصور الغدة الدرقية لدى الإنسان، من الأسباب البارزة لحصول خلل في الكبد، لأن هذا العضو الصغير الموجود في منطقة العنق يقوم بإنتاج هرمونين مهمين.

ويساعد هذان الهرمونان؛ ويعرفان اختصارا بـ”T3″ و”T4″، على ضبط العمل في أغلب أعضاء وأنسجة الجسم، ولذلك، فإن وقوع قصور في الغدة يؤثر على كبد الإنسان.

ويقوم هرمونا الغدة الدرقية بتحفيز إنتاج مركب “الستيرول” الذي يضبط الكوليسترول ويساعد على إنتاج ما يعرف بـ”الأحماض الصفراء” التي تهضم الدهون.

أما العامل الثاني لارتفاع الكوليسترول والأنزيمات في الكبد فهو السمنة، لأن كثرة الشحوم تؤثر على عمل هذا العضو من الجسم.

وفي عام 2010، أشارت بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أن 65 بالمئة من النساء و80 بالمئة من الرجال الأميركيين يعانون زيادة الوزن أو السمنة.

ويحذر الأطباء من الإفراط في تناول الكحول، لأن الكبد يتناول معها بمثابة مواد سامة، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع بعض الأنزيمات.

وحين يصبح كبد الإنسان غير قادر على ضبط مستوى الأنزيمات، على نحو تلقائي، فإن الأطباء يلجؤون إلى الدواء، لكن الوقاية خير من العلاج، كما قال الحكماء قديماً.

سكاي نيوز عربية