الفجيرة اليوم – نظمت القيادة العامة لشرطة الفجيرة متمثلة بإدارة مكافحة المخدرات، محاضرة توعوية حول المخدرات و مخاطرها، ضمن حملة “أسرتنا هي مستقبلنا لا للمخدرات”، وذلك في مقر مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، و يأتي ذلك تماشياً مع استراتيجية وزارة الداخلية وفي إطار جهودها في توعية أفراد المجتمع بمخاطر السموم المخدرة، و إيماناً من القيادة العامة لشرطة الفجيرة بضرورة التواصل الدائم مع أفراد المجتمع وتوعيتهم بمخاطر المخدرات والعواقب المترتبة عليها، من أجل توفير حياة كريمة و آمنة لجميع شرائح المجتمع، ونشر الطمأنينة في نفوسهم بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين.
وألقى سعادة المقدّم خالد راشد السعدي رئيس قسم الدعم الفني في إدارة مكافحة المخدرات في القيادة العامة لشرطة الفجيرة، محاضرة تثقيفية للموظفين و الكادر الإداري للمؤسسة حول خطورة العقاقير والحبوب المخدرة التي قد تنتشر بين المراهقين و الأبناء من باب الفضول، وحب التجربة من خلال أصدقاء السوء، مشدّداً على أهمية و ضرورة متابعة أولياء الأمور لأبنائهم.
كما تحدّث سعادة المقدّم خالد عن أسباب انتشار الحبوب المخدرة مشيراً إلى الدلالات والمؤشرات التي تؤكد انتشارها بين الأبناء، ودور الأسرة في كيفية وقاية أبنائها، مطالباً إياهم بضرورة الإبلاغ فوراً الجهات الأمنية للتدخل و المساعدة.
وًمن جانبه أوضح الدكتور المساعد أول حمد عبدالرحمن البقيشي من فرع التوعية و الرعاية اللاحقة من إدارة مكافحة المخدرات في القيادة العامة لشرطة الفجيرة، أن التنشئة الاجتماعية والأسرة كفيلان بأن يكونا صمام أمان لمواجهة مخاطر المخدرات وما تأتي به من مضاعفات تعود بالسوء على الفرد والمجتمع على حدٍ سواء، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود مع الجهات ذات الاختصاص للخروج برؤية موحدة لمواجهة هذه الآفة الخطيرة.
مؤكداً أن الأسرة هي خط الدفاع الحصين الأول للأبناء لمنع وقوعهم ضحية للإدمان، من خلال رقابة أبنائهم في سلوكياتهم والحرص على انتقاء الأصدقاء متابعتهم بالكلمة والنصيحة والتوجيه العائلي له مردود إيجابي على الأبناء وحمايتهم.
و بدوره أكد المهندس علي قاسم مدير عام المؤسسة الحرص على الشراكة و التعاون مع القيادة العامة لشرطة الفجيرة، مشيداً بدورهم الفعال و الهام في توعية أفراد المجتمع و حفظه، و مشيراً إلى أن الهوية المؤسسية للموارد الطبيعية تؤكد على التواصل مع كافة فئات المجتمع و الشراكة مع مختلف الجهات من أجل تعزيز الأمن والأمان وإسعاد المجتمع.