كشفت تقارير صحفية في الصين، أن الشرطة اعتقلت امرأة أقدمت على بيع ابنيها التوأم، من أجل سداد ديون متراكمة وشراء هاتف جديد، وهو ما أثار صدمة واستنكارا واسعين في البلاد.
وبحسب ما نقل موقع “سنترال أوديتي”، فإن المرأة في العشرينات من العمر، وأنجبت الابنين خارج إطار الزواج، وهذا الأمر جعلها منبوذة من العائلة.
وباعت المرأة التي جرت الإشارة إليها باسم “ما”، التوأم بمبلغ يقارب 9100 دولار، خلال شهر سبتمبر من العام الماضي.
وقالت الجانية أمام الشرطة، إنها وجدت نفسها مفلسة بدون أي مورد، فقررت أن تبيع فلذتي الكبد حتى تسدد الديون وتشتري هاتفا جديدا، لا سيما أن والديها لم يقبلا بأن تصبح أما عازبة.
ولم يتضح كيف استطاعت الأم أن تجد من يشتري التوأم، لكن صحفا صينية أوردت أن الشرطة اكتشفت الجريمة أثناء إجرائها تحقيقا في قضية مشابهة.
وجرى بيع الابنين التوأم لعائلتين في إقليم آنهوي، شرقي البلد الآسيويK إحداهما في مدينة فويانغ والأخرى في حاضرة سوزهو.
ولم يكن والد الطفلين، حاضرا حين تاجرت شريكته في الطفلين، لكن ما إن سمع بعملية البيع، حتى حضر لأجل المطالبة بنصيبه من المال.
وأوضحت الأم “القاسية” أنها تقاسمت المال مع الأب، وأكد الاثنان أنهما أنفقا المبلغ كاملا قبل أن يجري اعتقالهما، ومن المرتقب أن يدانا أمام القضاء بعقوبة حبسية قاسية من جراء اتجارهما في البشر.
سكاي نيوز عربية