الفجيرة اليوم- استهلت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، دوامها الرسمي صباح أمس الخميس 12 سبتمبر 2019، في استقبال المتعاملين عبر نوافذ خدمة المتعاملين بمركز سعادة المتعاملين في عود المطينة بدبي التابع للوزارة ، ضمن مبادرة “من الميدان” لإنجاز متطلبات مختلف فئات المجتمع وتطوير وتسريع الخدمات والإجراءات التي يحتاجها المستفيدون من خدمات الوزارة، كما تدعم المبادرة الرؤية التنموية والجهود التطويرية للوزارة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز حضور قيادات الوزارة ميدانياً وعلى أرض الواقع، برؤية الانتقال من مجرد “الزيارات الميدانية التفقدية” إلى واقع العمل والإنجاز عبر “نوافذ خدمة المتعاملين”، تحت مظلة مبادرة مستدامة تتبناها الوزارة بشكل مستمر، بالالتزام أسبوعياً وفي أيام محددة؛ ببدء الدوام الرسمي لمعالي وزيرة تنمية المجتمع والمسؤولين بالوزارة في مراكز الخدمة التي يقصدها مختلف أفراد المجتمع على مستوى الدولة.
وصرّحت معالي حصة بنت عيسى بوحميد أن وزارة تنمية المجتمع تقدم 68 خدمة تنموية بين اجتماعية وإجرائية وضبطية ومعلوماتية، من ضمنها 10 خدمات ذات أولوية، وهذه الخدمات موزعة على 37 مركزاً تابعاً للوزارة على مستوى إمارات ومناطق الدولة، بمسميات: مراكز سعادة المتعاملين، والتنمية الاجتماعية، وأصحاب الهمم، وكبار المواطنين، والتي تقدم خدمات لمختلف شرائح المجتمع؛ الأسرة والطفولة والشباب المقبلين على الزواج والأسر المنتجة وكبار المواطنين وأصحاب الهمم.

وكانت معالي حصة بنت عيسى بوحميد دشنت مبادرة “من الميدان”، عبر نوافذ خدمة مركز سعادة المتعاملين في عود المطينة بدبي، التي تقدم مجموعة خدمات لكبار المواطنين ومستحقي الضمان الاجتماعي، والشباب المقبلين على الزواج، كالمساعدات الاجتماعية، وبطاقة مسرة، ومنح الزواج، وخدمة كاتب العدل، وسواها من الخدمات التنموية، على أن تتواصل هذه المبادرة خلال الأسابيع وعلى مدار الشهور المقبلة، كأسلوب عمل مستدام في مختلف مراكز سعادة المتعاملين، وسعادة كبار المواطنين، على مستوى إمارات ومناطق الدولة.
وأكدت معالي وزيرة تنمية المجتمع أن فكرة استقبال المتعاملين في ميدان العمل، تتم أسبوعياً بوجود قيادات الوزارة والمسؤولين من الصف الأول الثاني، في نوافذ تقديم الخدمات للمتعاملين، تحقيقاً لجملة من الأهداف أبرزها: الوصول للجميع، وتثقيف المجتمع بنوعية وأهمية خدمات وزارة تنمية المجتمع، وريادة فكرة قيام المسؤولين بالتواجد في مكاتب خدمة المتعاملين، والتعرف على التحديات من الميدان من أجل التطوير التنموي المستدام.
وأشارت معاليها إلى أن “من الميدان” ممارسة مهنية مسؤولة تُضاف إلى رصيد الوزارة في الزيارات التفقدية والميدانية التي يقوم بها فريق عملها على مدار العام محلياً ودولياً، بهدف الاطلاع على آخر المستجدات، وتحفيز الأداء، والارتقاء بالأفكار الخدمية والمجتمعية، وتوعية الجميع بدور الوزارة التنموي والفعّال.