قبل أكثر من أسبوع تقريبا وضعت مسنة تبلغ من العمر 74 عاما توأمين، فأصبحت أكبر امرأة في العالم تصبح أما، لكن بعد ولادتها بساعات قليلة دخل زوجها (78 عاما) العناية المركزة بعد إصابته بنوبة قلبية.
الغريب في الأمر أن الزوجة والأم المسنة، التي انتظرت 6 عقود لتنجب أطفالا، لحقت الآن بزوجها، سيتاراما راجاراو، إلى غرفة العناية المركزة في المستشفى نفسه، في مدينة غنتر بولاية أندرا براديش، جنوب شرقي الهند.
وكانت الأم المسنة إراماتي مانغاياما، التي تزوجت من راجاراو عام 1962، أنجبت بواسطة عملية قيصرية توأمين من الإناث، وذلك بعد 57 عاما بلا أطفال، وفقا لما ذكرته صحيفة “تايمز” البريطانية.
وقال مدير المستشفى الأهلي في كوثبيت ساناكايالا أومشانكار، بعد الولادة، إن العملية الجراحية تمت “بسلاسة، حيث أن كلا من الأم والرضيعتين يتمتعون بصحة جيدة وليس لديهم أي مضاعفات على الإطلاق”، مضيفا أنه تم نقل الأم إلى وحدة العناية المركزة للخروج من التوتر الذي تعرضت له خلال الساعات القليلة الماضية.
غير أن التقارير لم تذكر سبب إدخال الأم إلى العناية المركزة، كما لم تتطرق إلى أي تقدم في الحالة الصحية الحرجة للأب العجوز، الذي كان قد عبر عن سعادته بعد ولادة طفلتيه، وقال بعد الولادة مباشرة إنه وزوجته “أسعد زوجين على وجه الأرض”.
ونقلت “تايمز” عن ابنة أخيه، أن السيدة لم تكن تعاني من أي أمراض، لكن عمها “كان يعاني مشاكل في القلب لبضع سنوات”.
وقال أطباء إن مانغاياما، أنجبت التوأمين بواسطة عملية قيصرية، وأن حملها تم بواسطة التخصيب الصناعي، وأوضحوا أنها زارت العديد من الأطباء قبل أن تحقق هي وزوجها حلم الإنجاب.
سكاي نيوز عربية