ويطلق على هذه الفاكهة، ذات الغلاف الأخضر من الخارج واللب الأصفر من الداخل، مسميات عدة حسب مكان زراعتها، ففي اللغة السواحلية تسمى باوباو، وفي بعض مناطق السعودية يسمى “عمبرود”، ويطلق عليه أيضا أسماء باباظ أو بباز أو ببايا أو بابايا.

ويعد مذاق فاكهة الباباي فريداً من نوعه، إذ إنه يقع بين المانجو والشمام، وهي ذات مذاق حلو، تكون مليئة من الداخل ببذور ذات لون أسود.

وتشتهر هذه الفاكهة بأنها غنية بفيتامين C، بالإضافة إلى عناصر مغذية أخرى كثيرة مثل النحاس والحديد والمنغنيز والماغنيسيوم.

كما أنها مصدر جيد للبوتاسيوم والعديد من الأحماض الأمينية وكميات كبيرة من الزنك والكالسيوم والريبوفلافين والفوسفور والنياسين.

وهذه المواد الغذائية توجد في فاكهة الباباي بشكل أكبر من تلك المشابهة لها الموجودة في فواكه أخرى مثل التفاح والبرتقال والموز.

ويوجد من فاكهة الباباي حوالي 27 نوعاً، ولكل منها طريقة في الأكل، إذ إن بعضها يؤكل نيا والبعض الآخر يطبخ، وثالث يمزج مع الزبدة، ورابع يستخدم في الكيك.

ولأن هذه الفاكهة غنيّة بالمواد المضادة للأكسدة، فهي تساعد على منع أو تأخير أضرار الخلايا غير المفيدة للجسم، كما أنها تحسن عملية الهضم بسبب إنزيم الباباين الموجود في ثمار الباباي.

ويساعد فيتامين A الموجود في الباباي على تغذية القرنية، كما يساهم في صناعة بعض الأصباغ المهمة للإبصار، وفي ترطيب العين.

ويحتوي الباباي على مختلف المعادن والفيتامينات، ولذلك يمكن تناولها كجزء من نظام غذائي متوازن لزيادة نمو الأظافر والشعر، كما يمكن استخدامها لصنع أقنعة الشعر التي تساعد على تغذيته.

ووجدت دراسات أن البيتا كاروتين الموجود في الباباي يقلل خطر الإصابة بالسرطان، وقد بينت دراسة نشرت في مجلة علم الأوبئة السرطانية والمؤشرات الحيوية والوقاية أن تناول الرجال لنظام غذائيٍ غنيٍ بالبيتا كاروتين قد يقلل خطر إصابتهم بسرطان البروستاتا.

ويساعد فيتامين (K) في الباباي على زيادة امتصاص الكالسيوم وتقليل خسارته مع البول، ولذلك فإنه يزيد من قوة العظام ويساهم في إعادة بنائها.