أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الإثنين، مباحثات في السودان في أول زيارة من نوعها لوزير خارجية فرنسيّ إلى هذا البلد منذ أكثر من عشر سنوات.
والتقى لودريان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وناقش معه ملفات عدة. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أنّ لودريان سيظهر دعم بلاده للمرحلة الانتقالية الجارية في السودان “والإرادة القوية للشعب السوداني من أجل التغيير الديموقراطي والسلام والعدالة”.
كما أكد الوزير الفرنسي دعم باريس لمواجهة أولويات السودان الرئيسية مثل إعادة بناء الاقتصاد المتداعي والتوصل لاتفاقات سلام مع حركات التمرد في مناطق النزاع في دارفور وجنوب كردوفان والنيل الأزرق.
كما أجرى مباحثات مع نظيرته السودانية أسماء محمد عبدالله.
ومن المقرر أن يجري مباحثات أيضاً مع رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان وبعض قادة حركة الاحتجاج والمجتمع المدني.
وأدى أعضاء المجلس السيادي المشترك، الشهر الماضي، اليمين لإدارة شؤون البلاد في مرحلة انتقالية تستمر 39 شهراً.
وأدت أول حكومة سودانية بقيادة حمدوك بعد إطاحة الرئيس السابق عمر البشير، في 8 سبتمبر الجاري، اليمين لتسيير الأعمال اليومية للبلاد.
الاتحاد