اكتشف علماء وجود مادة قد تصيب بالسرطان في نكهات معينة في السجائر الإلكترونية الأميركية وتبغ المضغ «بمستويات مرتفعة مثيرة للقلق»، حسبما أكدت دراسة أمس.
وكتب فريق «سفين-إريك جوردت» من جامعة ديوم في ولاية نورث كارولينا الأميركية في مجلة «جاما إنترنال ميديسن» الطبية، أن المادة تسمى «بوليجون»، وهي عبارة عن زيت طيّار، موجودة في منتجات بطعم النعناع والميثانول.
وقد حظرت السلطات الأميركية بالفعل مادة «بوليجون» كمادة إضافية للطعم في الأطعمة العام الماضي. لكنّ جهات رقابية أميركية أشارت إلى أنها تستعد لإصدار حظر على السجائر الإلكترونية ذات النكهات المختلفة، بعدما أصيب المئات بمرض رئوي، فضلاً عن التسبب في عدد من حالات الوفاة.
وبالتعاون مع زملائه، فحص جوردت ثلاثة أنواع من السجائر الإلكترونية الأميركية ونوعاً من تبغ المضغ تحتوي على المادة، ووجدوا أن مستويات مادة «بوليجون» أعلى من سجائر الميثانول التقليدية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال الأسبوع الماضي: «الناس يموتون من تدخين السجائر الإلكترونية، ونحن ننظر في هذا الأمر بدقة».
ويحقق مسؤولون أميركيون في أكثر من 450 حالة أمراض حادة في الرئة وست حالات وفاة على الأقل، مرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية، أو أجهزة «الفايبينج»، في 36 ولاية وفي جزر فرجين الأميركية.
ويُنظر إلى أجهز «الفايبينج» على أنها بديل للتدخين أكثر أماناً، لأولئك الراغبين في الإقلاع عن التدخين، إلا أن المخاطر لا تزال غير مفهومة. ومن الأعراض التي تسببها ضيق في التنفس وسعال وغثيان وتقيؤ وحمى.
الاتحاد