قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اليوم الأربعاء، إن دعم القراءة دعم لاستئناف الحضارة.
وكتب سموه، في حسابه الرسمي على “تويتر”: ” تحدي القراءة العربي .. أكثر من 30 مليون طالب مشارك خلال 4 سنوات”.
وأضاف سموه أن “دعم القراءة … دعم لاستئناف الحضارة”.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، قد أطلق تحدي القراءة العربي عام 2015، كأكبر مسابقة معرفية من نوعها لترسيخ ثقافة القراءة لدى النشء، والارتقاء بمكانة اللغة العربية، وإعادة الاعتبار لها كلغة فكر قادرة على استيعاب كل أنواع المعارف ومواكبة علوم العصر الحديث، وبناء جيل يعانق ثقافة الإبداع والتميز في كافة المجالات، بالإضافة إلى صقل شخصية الشباب العربي وبناء الوعي وتوسيع الأفق المعرفي لديهم، وتعزيز شعورهم بالانتماء للهوية العربية، وكذلك السعي إلى إرساء قيم حضارية وإنسانية وسط الشباب العربي، وتعزيز ثقافة الحوار والتلاقي الفكري والتسامح من خلال القراءة.
وشارك في الدورة الأولى من التحدي أكثر من 3.5 مليون طالب من مختلف أنحاء العالم العربي، وتضاعف الرقم ليتجاوز 7.4 مليون في الدورة الثانية. وتخطى، في دورة العام الماضي، حاجز 10 ملايين طالب من 44 دولة عربية وأجنبية بعد تحويل التحدي إلى العالمية، وفتح باب المشاركة رسميا للطلبة العرب المقيمين خارج الوطن العربي.
يذكر أن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية كشفت عن إطلاق برنامج تلفزيوني عربي ضخم تحت مسمى “برنامج تحدي القراءة العربي”، تبث أولى حلقاته يوم الجمعة 27 سبتمبر القادم على قناة MBC1، بحيث سيتم نقل التصفيات النهائية، على مستوى أوائل تحدي القراءة العربي في أوطانهم، من خلال برنامج تلفزيوني تثقيفي شيق، يستمر على مدار 8 أسابيع ويخوض فيه أبطال التحدي عدة منافسات وتحديات معرفية وشخصية، تسلط الضوء على قدراتهم وتقدمهم نجوماً ونماذج شبابية ملهمة في الوطن العربي، وتختبر حجم الاستفادة من قراءاتهم على مدار العام، وكيفية تطويع تجربتهم القرائية واستغلالها في تجربتهم الحياتية وتطوير قدرتهم على التحليل والتفكير.
وشهد تحدي القراءة العربي، في دورته الرابعة، مشاركة قياسية بلغت أكثر من 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة وأكثر من 62 ألف مدرسة، تحت إشراف 113 ألف مدرس ومدرسة، علماً بأن التحدي منذ إطلاقه قبل أربع سنوات استقطب أكثر من 33 مليون طالب وطالبة ضمن ظاهرة متنامية ساهمت في خلق حراك شبابي معرفي على مستوى المنظومة التعليمية في عدد كبير من الدول العربية وسط دعم أسري ومجتمعي لافت.
المصدر: الاتحاد – أبوظبي