أكدت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الخميس، أن لصوصاً سرقوا متعلقات ثمينة قيمتها نحو مليوني يورو (2ر2 مليون دولار) من قصر يعود لعصر الباروك جنوب باريس.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” عن محققين في القضية أنه تم تقييد مالكي قصر “شاتو دو فو لو فيكونت” طوال الليل لكن دون إصابتهم بأي أذى.

ويقع القصر الضخم على بعد نحو 50 كيلومتراً من باريس، وهو تحفة من فن العمارة الباروكية، ويعتقد أنه كان مصدر الإلهام وراء تشييد قصر فرساي في ضواحي العاصمة الفرنسية.

ووفقاً لموقع القصر على الإنترنت، فإنه يعد أكبر أثر تاريخي في فرنسا لا يزال تحت الملكية الخاصة. وهو مفتوح للزائرين منذ عام 1968.

تجدر الإشارة إلى أن القصر يستقبل نحو 250 ألف سائح سنوياً”.

الاتحاد