أعلنت الولايات المتحدة والسلفادور، توصلهما إلى اتفاق جديد بشأن الهجرة، والذي يأتي في إطار جهود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف تدفق الهجرة إلى بلاده.

ولم تتضح بعد التفاصيل الدقيقة للاتفاق ولكن يبدو أنه يركز على بناء قدرات دولة السلفادور الواقعة في أميركا الوسطى للتعامل مع الهجرة وطلبات اللجوء.

وتعد السلفادور مصدراً للهجرة بسبب عدم الاستقرار الداخلي، الأمر الذي يثير تساؤلات بشأن معنى الاتفاق.

وتم الإعلان عن الخطوط العامة للاتفاق، أمس، بواسطة القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي كيفن ماكالينان ومستشارة وزارة الشؤون الخارجية في السلفادور الكساندرا هيل في مؤتمر صحفي.

وأشارت هيل إلى أن السلفادور لديها إدارة جديدة و”لا يمكن أن نحل هذه المشكلة في 100 يوم”.
وأكدت على الحاجة إلى حل يفيد الدولتين معاً.

ويلتقي الرئيس ترامب مع رئيس السلفادور الجديد نجيب أبو كيلة الأسبوع االجاري في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الاتحاد