شددت دولة الإمارات العربية المتحدة في الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن التغطية الصحية الشاملة على الفوائد الصحية للتصدي لتغير المناخ، بما في ذلك تلوث الهواء والأحداث المناخية الشديدة ودعت إلى بذل جهود عالمية أكبر لمعالجة العلاقة بين المناخ والصحة.

ويسعى الاجتماع إلى تسريع تنفيذ الأهداف العالمية المتعلقة بالصحة، وخاصة في ضوء الفجوات الهائلة في تغطية الخدمات الصحية وانخفاض التمويل المخصص للقطاع الصحي في العديد من البلدان المنخفضة الدخل.

وأشارت معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع – في بيانها أمام الجمعية العامة – إلى أن الاستثمار في الجوانب الصحية لتغير المناخ ضئيل للغاية اليوم، وذكرت أن العمل الجماعي ضروري لضمان استفادة القطاع الصحي من تمويل المناخ.

وأكدت الوزيرة بو حميد على أهمية جعل الخدمات الصحية مناسبة لجميع أفراد المجتمع، ولفتت إلى أن دولة الإمارات وضعت كبار السن وأصحاب الهمم في صلب سياسات الرعاية الصحية الوطنية، وذلك لضمان الاندماج الاجتماعي، ودعت إلى تعميم مؤشرات العمر والجنس في برامج الأمم المتحدة، مع ضمان مراعاة النظام للاحتياجات الصحية الفريدة للنساء والرجال والفتيات والفتيان في مختلف الأعمار عند تصميم برامج الأمم المتحدة الإنمائية.

كما تحدثت الوزيرة عن الجهود التي بذلتها دولة الإمارات في المنطقة وحول العالم، لا سيما فيما يتعلق بالقضاء على الأمراض القاتلة ولكن التي يمكن الوقاية منها، ومنها شلل الأطفال والملاريا ودودة غينيا والعمى النهري، من خلال صندوق “الوصول إلى الميل الأخير”.

وأبرزت المناقشات بين الجهات المعنية المتعددة في الاجتماع الرفيع المستوى الحاجة إلى الحماية من المخاطر المالية وإمكانية الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة، فضلا عن توفير الأدوية واللقاحات الآمنة والفعالة والميسورة التكلفة للجميع.

وام