تتعرّض البشرة خلال فصل الصيف لمجموعة من العوامل المناخيّة، مرتبطة بالتعرّض للشمس والجفاف الذي يطالها، مما يتركها فاقدة للحيوية في استقبال الخريف، ويزيد من ظهور التجاعيد والزوان عليها. وهي تحتاج لاستعادة حيويتها إلى روتين تجميلي يُصحّح ما أفسده الصيف، تعرّفوا على خطواته فيما يلي:
– خطوات يوميّة ضروريّة:
عند تعرّض البشرة لشمس الصيف، تزداد سماكتها وإفرازاتها الدهنيّة، كما يزداد جفافها وتعرّضها للبقع والتجاعيد المبكرة. وللتعويض عما أصابها من أذى، من الضروري تنظيفها صباحاً ومساءً بمستحضر ناعم وفرشاة تساعد في إزالة الشوائب المتراكمة داخل مسامها.
استعيني بعد ذلك بالدوائر المقشّرة الجاهزة التي تكون غنيّة بالحمض الهيالوريني، فهي تساعد على إزالة الخلايا الميتة وترطيب الطبقة الجديدة من الجلد المتواجدة تحتها. وبعد التنظيف، يأتي دور تطبيق زيت مضاد للأكسدة يُدلك صباحاً على البشرة.
وهو يعمل على حفظ الماء في الأنسجة وتعبئة التجاعيد الصغيرة بشكل فوري مما يعيد الإشراق إلى بشرتكِ. طبّقي فوقه كريم النهار المرطّب ثم كريم الحماية من الشمس. ولا تنسي تطبيق جميع هذه المستحضرات على العنق ومنطقة أعلى الصدر أيضاً.
– أهداف بحاجة إلى تحقيق:
ركّزي في روتينكِ التجميلي على تحقيق الأهداف التالية مما سيسمح لبشرتكِ أن تستعيد حيويتها وإشراقها.
• التمليس:
تعاني البشرة الفاقدة للحيوية من ظهور التجاعيد المبكرة عليها، وهي تحتاج إلى علاج يعيد إليها الاكتناز. اختاري مصلاً غنياً بالحمض الهيالوريني يُعزّز مستوى الترطيب في البشرة بشكل فوريّ، ويُشكّل غلافاً مضاداً للجفاف على سطح البشرة، كما يساعد على تمليس الخطوط ويعيد الإشراق إلى البشرة في غضون دقائق.
استعيني بكريم ليلي غنيّ تطبّقينه على بشرتكِ قبل النوم، وتذكّري أن نسبة امتصاص البشرة القصوى تكون بين منتصف الليل والساعة الثالثة صباحاً وهذا ما سيساعد المكوّنات المغذّية الموجودة في الكريم الليلي بالوصول إلى عمق البشرة.
• التنفّس:
البشرة الفاقدة للحيوية لا تحصل على كفايتها من الأوكسيجين، ولذلك فهي تحتاج إلى مستحضرات عناية مضادة للتلوث. إن تعرّض الجلد بشكل يومي للملوّثات مثل ديوكسيد الكبريت والغازات المنبعثة من وسائل النقل والمصانع يسرّع في شيخوخته، يزيد جفافه، يسدّ مسامه ويتسبب بظهور حب الشباب.
وتشير الاختبارات أن الأوزون وثاني أوكسيد الأزوت يتسببان بظهور التهابات البشرة، أما مونوكسيد الكربون فمسؤول عن النقص في وصول الأوكسيجين إلى الأنسجة، وهذا ما يُفقد البشرة إشراقها وحيويتها.
وللتخلّص من هذه السموم ينصح الخبراء بممارسة نشاط رياضي يساعد على التعرّق مما يزيل الشوائب المتراكمة في مسام البشرة. كما يجب التركيز على اعتماد نظام غذائي صحّي غني بمضادات الأكسدة. ويساعد التنظيف والترطيب اليومي بالإضافة إلى استعمال كريم الحماية من الشمس في تأمين وقاية فعّالة من العناصر الملوّثة.
• التنقية:
للعناية بالبشرة الدهنية أو التي تعاني من مشاكل، أنت بحاجة إلى اختيار مستحضرات تزيل السموم من المسام وتساعد على انقباضها. تزداد بشرتكِ سماكة في فصل الصيف نتيجة انسداد مسامها، مما يعرّضها للإصابة بحب الشباب مع حلول الخريف، إذا لم يتمّ تقشيرها وترطيبها جيداً.
كما يؤدي الإجهاد، وزيادة الإفرازات الدهنيّة، والتعرّق إلى توسّع مسام البشرة وظهور الزوان. وفي هذه الحالة تصبح تنقية البشرة ضرورة من خلال استعمال مستحضرات مقشّرة تخلّصها من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها.
• شدّ البشرة:
عندما تفتقد البشرة بعضاً من ليونتها، تصبح بحاجة إلى كريمات تساهم في تجديد خلاياها، مما يحميها من الترهل ويعيد إليها إشراقها واكتنازها. تعمل هذه الكريمات عادةً على تنشيط إنتاج الكولاجين والإلستين مما سيحسّن من نوعية الجلد ويجعله يستعيد متانته.
العربية.نت