حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الثلاثاء، من تأثير تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي على أسواق العمل.
وعلى هامش لقاء دوري مع أهم المنظمات المالية والاقتصادية الدولية، قالت ميركل إن المزيد من الدول النامية ستتأثر بهذا التطور، ونوهت إلى أن تقديرات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن النمو الاقتصادي لا يزال يقوم على استهلاك الأفراد في العديد من الدول وحتى في ألمانيا أيضا.
وتحدثت ميركل عن العوامل المؤثرة على وتيرة أداء الاقتصاد العالمي، ومنها الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، الذي رأت أنه لا يزال يتسبب في حالة من عدم اليقين، بالإضافة إلى حقيقة أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لم يتم بعد، وأعربت عن أمل حكومتها في خروج منظم لبريطانيا من التكتل.
وأشارت ميركل إلى تعرض المؤسسات المتعددة الأطراف لضغوط أثناء اتخاذ قرارات في ظل هذا الوضع لأنها عجزت عن الاستجابة بالسرعة المطلوبة للمتغيرات العالمية.
وأعلنت ميركل اعتزام بلادها تأييد دور البنك الدولي الرامي إلى التغلب على تغير المناخ.
من جانبه، أكد ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي أن مصرفه يعتزم تخصيص 200 مليون دولار لصالح قضايا المناخ والبيئة، لافتا إلى أن البنك الدولي لا يزال يشعر بالالتزام حيال هذه القضية.
وأعلنت ميركل، خلال اللقاء، التزامها بالتعاون متعدد الأطراف الذي اعتبرته غير مكتمل بعد لكنها قالت إنه أفضل من السياسة الحمائية القومية. وحثت ميركل مجددا لإصلاح منظمة التجارة العالمية.
وكان روبرتو ازيفيدو، الأمين العام للمنظمة، قد وعد بإجراء إصلاحات وقال إن المنظمة ستهيئ نظامها بالشكل الذي يجعلها تستجب بصورة أسرع للتغيرات الاقتصادية العالمية.
الاتحاد