خرجت المظاهرات المطالبة بتحسين الخدمات العامة ومحاربة الفساد في العاصمة العراقية بغداد، صباح اليوم الجمعة، لليوم الرابع على التوالي.

وبدأت الاحتجاجات، الثلاثاء، في بغداد وامتدت إلى كل الجنوب تقريبا.

وكانت شبكة الإنترنت مقطوعة، صباح اليوم الجمعة، في الجزء الأكبر من البلاد.

ودافع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ليل الخميس الجمعة عن أداء حكومته وإدارتها للأزمة، محذرا من أن هذه الأزمة يمكن أن “تدمر الدولة برمتها”.

وشهد العراق، أمس الخميس، اليوم الأكثر عنفا منذ انطلاق الاحتجاجات المطلبيّة الثلاثاء.

وانطلاقاً من بغداد، امتدّت التظاهرات التي تُطالب بتأمين فرص عمل للشباب لتطال معظم المدن الجنوبية.

والخميس، تدخّلت مدرّعات القوّات الخاصّة في بغداد لصَد الحشود.

وليل الخميس الجمعة، توجّه رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، للمرّة الأولى منذ بدء الاحتجاجات، إلى الشّعب في خطاب متلفز.

ودافع عبد الهادي عن إنجازات حكومته وإدارته للأزمة الحاليّة، مطالبا بمنحه فترة زمنيّة لتنفيذ برنامجه، خصوصا أنه لم يُكمل عامه الأوّل في السلطة.

وقال عبد المهدي إنّ ما يجري الآن هو “تدمير الدولة كلّ الدولة… التصعيد في التظاهر بات يؤدّي إلى إصابات وخسائر في الأرواح”.

ودعا رئيس الوزراء إلى “إعادة الحياة إلى طبيعتها في كلّ المحافظات”، معلنًا في الوقت نفسه عن تقديم مشروع إلى مجلس الوزراء يقرّ بموجبه “راتبا شهريا” للعائلات التي لا تمتلك دخلا.

وحث عبد المهدي نواب البرلمان على دعمه لإجراء تغييرات وزارية.

الاتحاد