قال وزير الدفاع في مالي دهيرو ديمبلي، للتلفزيون الحكومي في وقت متأخر من مساء الخميس، إن عدد قتلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدتين عسكريتين في وسط مالي ارتفع إلى 38.
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 25 شخصا في الهجوم.
والهجوم، الذي نفذه مسلحون مجهولون، من أكثر الهجمات التي أوقعت قتلى هذا العام في صفوف الجيش المالي، بينما تسعى جاهدة لاحتواء جماعات مسلحة لها صلة بتنظيم داعش أو القاعدة الإرهابيين.

كانت السلطات قد قالت في وقت سابق إن مواقع عسكرية في بولكيسي وموندورو تعرضت لهجوم، لكنها لم تحدد عدد القتلى والمصابين.
وأضافت أن الجيش شرع، ردا على الهجوم، في عملية مشتركة مع قوات من بوركينا فاسو المجاورة بدعم من قوات فرنسية متمركزة في المنطقة.
ويعصف الصراع بالدولة الواقعة في غرب أفريقيا منذ 2012 عندما ركب متطرفون موجة انتفاضة عرقية للطوارق في الشمال. وانتقل العنف، في الآونة الأخيرة، إلى وسط مالي، حيث تصاعدت أيضا وتيرة القتال بين المزارعين والرعاة هذا العام.

الاتحاد