خلصت دراسة نرويجية حديثة إلى أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية في الأماكن المغلقة كمصابيح تسمير البشرة أو أسرّة التسمير أو ضوء الشمس، ترفع بنسبة كبيرة خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية في الجلد، وهو نوع شائع عالمياً من سرطان الجلد ينشأ في الخلايا التي تشكل الطبقات الوسطى والخارجية من الجلد.

وتضمنت الدراسة التي بنيت على أبحاث استمرت 15 عاما وأجريت على نحو 160 ألف سيدة من مواليد بين عامي 1927 و1963، عدد مرات التعرض لأشعة الشمس في الأماكن المغلقة طوال حياتهم منذ الطفولة ومروراً بفترة المراهقة وما بعدها، مع أخذ عدة عوامل أخرى في الاعتبار كالتدخين والسن وغيرها.

وبعد تحليل النتائج بدقة تبين أن استخدام أجهزة تسمير البشرة يرفع من خطر الإصابة بسرطان الجلد الحرشفي بنسبة 83% لدى النساء، ولا تزال الأبحاث مستمرة لكشف ما إذا كانت هذه النتائج تنطبق على الرجال أيضاً أم لا، حسب ما جاء في موقع “ميديكال نيوز توداي” المعني بالصحة.

وجدير بالذكر أن سرطان الجلد، رغم أنه أقل شيوعا من سرطان الكبد ، إلا أنه يتسبب في حدوث نسبة كبيرة من الوفيات.

 

العربية.نت