دفعت بلديات «الفجيرة ودبا وخورفكان وكلباء ودبا الحصن» ودائرة أشغال الفجيرة، بجميع موظفيها المختصين وآلياتها إلى الشوارع، لإزالة آثار مياه الأمطار التي هطلت على مدى الأيام الثلاثة السابقة وتمهيد الطرق لمرور آمن للمركبات والمشاة.
وكانت الأمطار المصحوبة بالرياح الشديدة قد خلفت أضراراً مادية، كما في مربح وقدفع والبدية وشرم وضدنا والرحيب والسيجي والطويين، وعدد من أحياء مدينة الفجيرة، وفي خورفكان وكلباء، وعدد من بيوت مدينة دبا الحصن. وقال اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة ورئيس لجنة الطوارئ والأزمات: «عادت الحياة لطبيعتها في كافة مدن ومناطق الفجيرة، ونجحت بلدية الفجيرة ودبا ودائرة الأشغال في إزالة آثار الرياح والأمطار من الشوارع، ولا يزال العمل مستمراً على إزالة الكميات الكبيرة التي تجمعت في مناطق عدة».
وأكد اللواء بن غانم مرونة سهولة الحركة وسلاستها على شوارع الفجيرة في الوقت الحالي، وعدم وقوع أي حوادث مرورية كبيرة خلال أيام الرياح والمطر، وأن الدوريات المرورية بذلت جهوداً كبيرة للحفاظ على الحركة الاعتيادية على الطرق. من جانبه، قال سالم المكسح مدير دائرة الأشغال والزراعة في حكومة الفجيرة: «وجهنا جميع السيارات والآليات في الدائرة والاستعانة وآليات أخرى من بلدية الفجيرة ودبا من أجل شفط المياه من أمام البيوت ومن ساحاتها الداخلية، وإزالة جميع الأشجار والأحجار والحصى القادمة من الوادي، خصوصا في مربح وقدفع، حيث غمرت مياه الأمطار الشوارع تماماً، وتسللت إلى بعض البيوت». وأهاب المكسح بالجمهور التعاون وتفهم مثل هذه الظواهر، كونها من الظواهر الطبيعية أو الكوارث التي يجب أن يتكاتف الجميع لمواجهتها، وأن الحلول تحتاج لبعض الوقت والخبرة والدراية. ولفت إلى أن الدائرة عملت في مناطق عدة منها، مربح وقدفع والقرية وقيراط والرحيب والسيجي وثوبان وحبحب، وقامت باستنفار كامل موظفينا وجميع آليات الدائرة حتى ننهي معاناة جميع المواطنين المتضررين. وقال حسن اليماحي مدير بلدية دبا الفجيرة: «تم التنسيق مع دائرة الأشغال بالفجيرة، ووصلت الآليات إلى شوارع المدينة والبدية والغوب، وغيرها من المناطق، حيث سحبت المياه من الشوارع الرئيسية وفي الدوارات. من جانبها، قالت المهندسة فوزية القاضي مدير بلدية خورفكان: «تم التعامل مع مياه الأمطار منذ أول لحظة، ولم تكن الرياح شديدة في الخور كما كانت في الفجيرة لذلك لم تقع أي أضرار ملموسة، ولكن كانت هناك تجمعات من المياه في مناطق محددة تم التعامل معها بشكل سريع».
الاتحاد