واستندت هذه الدراسة إلى بيانات مستقاة من دراسة طويلة الأجل، شملت 904 شخصاً ولدوا خلال عام واحد، وتم متابعة فترات حياتهم كاملة وصولاً إلى تاريخ أبريل (نيسان) الماضي عندما بلغوا 45 عاماً.
وراقبت الدراسة سرعة مشي مئات الأشخاص ومعدل الشيخوخة لديهم، حيث رصدت علاقة تناسب عكسي بين الاثنين، فيما أظهر تحليل بأثر رجعي أن معدل شيخوخة الدماغ كان من الممكن التنبؤ به عندما كانت هذه العينة التي تم دراستها في مرحلة الطفولة.
وربطت الدراسة بين سرعة المشي والموت المبكر حيث اعتبرت أن من يمشي بسرعة أبطأ بعد بلوغه السبعين هو الأكثر تعرضاً للموت المبكر مقارنة بالذين يمشون بسرعة أكبر في نفس العمر.
أما الكشف الأهم في الدراسة، فهو إمكانية إجراء اختبار بسيط للمشي منذ عمر الثالثة للتنبؤ بأمراض الكبر، كما أن هذا الاختبار يطمئن عن حالة الرئتين والأسنان والجهاز المناعي حيث من يمشي بسرعة بطيئة في الطفولة هو الأكثر احتمالاً للإصابة بأمراض في شيخوخته مقارنة بأقرانه الذين يمشون بوتيرة أسرع وهم في العمر نفسه.
موقع 24