قال مدير إدارة أسواق النقد والمال لدى صندوق النقد الدولي إن الصندوق يدرس تأثيرات المناخ على أسواق المال العالمية، وما إذا كان محسوباً في تقييمات السوق.
وتابع توبياس أدريان «نعمل على تقييم مخاطر المناخ ومدى حاسبها في الأسعار بأسواق الأسهم والسندات، سندرس أسواق الأسهم في كل دولة على حدة، ثم ننتقل إلى القطاعات». وكانت التكلفة المالية لتغير المناخ مثار مناقشات عديدة داخل صندوق النقد خلال اجتماعات الخريف هذا الأسبوع.
وقال أدريان «يزداد وعي الناس بهذه المسألة، ثمة حاجة ملحة ما بخصوص المناخ وهذا جديد، من المأمول أن يركز الناس على ذلك، لكن تركيزهم مدفوع ببواعث قلق.
أن يصبح ذلك موضوعاً كبيراً في صندوق النقد هو أمر له دلالته».
وأضاف أرديان أن المناخ يشكل مخاطر قصيرة الأجل على بعض الاقتصادات، مثل جزر البهاما التي ضربها الإعصار دوريان في سبتمبر. لكن المخاطر على معظم الاقتصادات طويلة الأجل.
ويخشى بعض المستثمرين من أن مخاطر المناخ مقدرة بأقل من قيمتها الحقيقية في الأوراق المالية المعززة برهون عقارية سكنية، وهي محافظ قروض سكنية تباع إلى المستثمرين، وذلك في ظل انكشافها على نقاط مناخية ملتهبة مثل تكساس وفلوريدا.

الاتحاد