عندما نكون منهكين بدنياً، ولكننا في حاجة للبقاء مستيقظين، فإن كثيرين يلجأون إلى تناول وجبة خفيفة غنية بالسكريات.
لكن دراسة جديدة أظهرت أن اللجوء إلى الخضروات بدلاً من السكر والدهون المشبعة يمكن أن يساعد في خفض أثر الحرمان من النوم.

من المرجح أن المزيد من الخيارات الصحية هي التي يمكن أن تساعد في التغلب على الشعور بالتعب والانهاك، بحسب الدراسة التي نُشرت نتائجها في دورية “أميريكان جورنال”.
ومن المهم الإشارة إلى أن عدم السيطرة على النفس ليست هي التي تؤدي إلى تفضيل الأشخاص للطعام غير الصحي وترك الخيارات الصحية.

ولكن عند عدم حصول المرء على قسط كاف من النوم، فإن هذا يؤثر على مهارات اتخاذ القرار مما يؤدي إلى تراجع قوة الإرادة والميل للحصول على انتشاء سريع في شكل السكر. لا يسفر ضعف عمل المخ في اشتهاء السكريات فحسب، ولكن أيضاً إلى اشتهاء أي شيء غني بالدهون أو الدهون المشبعة أو الصوديوم.

وبالنسبة للكثيرين، هذا لا يحدث إلا أحياناً. غير أن الأشخاص الذين تشمل وظائفهم على ساعات طويلة من التعب، يمكن أن يصبح تناولهم لوجبات خفيفة غير صحية، أمراً يحدث بانتظام .
ما لا يدركه الكثيرون أن الالتزام بنظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالتعب.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالدهون المشبعة والسكر زاد من ضعف الأداء المرتبط بالنوم.

غير أن الأنظمة الغذائية القائمة على النباتات خفضت هذا الضعف في الأداء المرتبط بقلة النوم. ولم يجد الباحثون ثمة علاقة بين الأنظمة الغنية بالبروتين وضعف الأداء المرتبط بقلة النوم.
وبالتالي زيادة تناول الخضروات وخفض السكر والدهون المشبعة قد يساعد المخ والجسم المنهكين على العمل بشكل أفضل.

الاتحاد