يؤدي الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيّد الأربعاء اليمين الدستورية أمام البرلمان. وتم انتخابه في 13 أكتوبر بنسبة 72,71 بالمئة مقابل 27,29 بالمئة لمنافسه في الدورة الثانية نبيل القروي.

ويمثل الرئيس التونسي الجديد، أستاذ القانون الدستوري، لدى شريحة واسعة من التونسيين رجل الصرامة و”النظافة” والذي يقدم نفسه كمستقل، متبنيا بعض الأفكار المحافظة.

وأثار سعيّد الجدل في البلاد منذ إعلان ترشحه للانتخابات لقلة المعلومات حوله ولقربه من شخصيات سياسية محافظة. واعتبره البعض يساريا وصنفه آخرون بالإسلامي المحافظ.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو التي تظهر بعض التوجهات والأفكار للرجل الذي يدافع بشدة على لامركزية القرار السياسي وضرورة توزيع السلطة على الجهات.

ويدعو سعيّد لانتخاب مجالس جهوية تعين بدورها ممثلين لها “من أجل أن تصل إرادة الشعب للسلطة المركزية ومقاومة الفساد”.

وينظر لسعيّد على أنه “رجل نظيف” يقطن منزلا في حي للطبقات الاجتماعية المتوسطة. وقد تمركزت حملته الانتخابية في مكتب بسيط وسط العاصمة.

ووجهت له انتقادات بسبب مواقفه المحافظة في بعض المسائل الاجتماعية، لكنه وفي خطاباته لا يستند إلى مرجعيات دينية وعقائدية.

البيان