أعرب مشتركون في تطبيقات ذكية في الإمارات، لاسيما تطبيقات الاتصال عبر الإنترنت، عن استيائهم، بسبب الإعلانات المزعجة مع بدء كل استخدام لهذه التطبيقات وظهور إعلانات أخرى من قبل الجهة المطورة للتطبيق تطالبهم بدفع رسوم إضافية، لتقديم خدمة «منزوعة الإعلانات»!!!
يتساءل العديد من مستخدمي هذه التطبيقات، عن سبب دفع رسوم إضافية لحجب الإعلانات الترويجية، على الرغم من دفعهم اشتراكاً مالياً لاستخدام التطبيق نفسه بدعوى تحت بند أنها خدمة «VIP» !!!، الأمر الذي يحملهم مصاريف زائدة على قيمة الاشتراك الأصلي.
وتسعى العديد من الشركات المطورة للتطبيقات الذكية أو المخصصة لجهات أو شركات، إلى تحقيق عوائد مالية من الإعلانات الترويجية على هذه التطبيقات، دون تحديد شروط مسبقة لتلقي المستخدم هذه الإعلانات عند تحميل التطبيق على متجري «أبل» أو «أندرويد» الرسميين، في الوقت الذي وضع فيه التطبيق بالأساس لتقديم خدمة مضافة للمتعاملين مع هذه الجهات أو الشركة، ثم تسعى لرسوم إضافية بذريعة رفع الإعلانات الترويجية.

ويعاني مستخدمو التطبيقات من ظهور الإعلانات الترويجية خلال استخدام الخدمة، ما يؤدي لقطع الخدمة أو الاتصال.
وتعد محركات البحث وعلى رأسها «جوجل» أحد أهم المحركات التي باتت تقدم إعلانات على خدماتها، لتحصيل مبالغ طائلة من الإعلانات، فيما سارت على خطاها مواقع التواصل الاجتماعي وأخيراً التطبيقات الذكية المستخدمة على الأجهزة الذكية المحمولة المربوطة بالإنترنت، والتي يسهم بعضها في سرقة البيانات وضياع خصوصية المستخدمين.
وبات ملايين المستخدمين، بفعل التطور الرقمي، أمام خيار الوصول السهل للخدمات الذكية بسرعة ومن أي مكان، أو أن يكونوا هدفاً سهلاً للإعلانات المزعجة التي تقتحم عليهم تجربتهم عند استخدام هذه التطبيقات وبلا سابق إنذار، لاسيما في حال كانت هذه الإعلانات تخالف القانون أو العادات والتقاليد السائدة في المجتمع.

 

الخليج