الفجيرة اليوم- عقد المجلس الاستشاري لعاصمة الفنون الأدائية العالمية اجتماعه الأول في باريس يومي 28 و 29 أكتوبر وذلك للاطلاع على خطط المدن المرشحة لاستضافة لقب عاصمة الفنون الأدائية العالمية ومدى جاهزيتها لحمل اللقب الذي يمنح لأول مرة مما يجعلها مدن “رائدة” في هذا المجال، حيث تحمل المدينتان وهما شنغهاي الصينية وفروتسواف البولندية اللقب لمدة عام تبدأ من 21 مايو 2021 م وتنتهي في 20 مايو 2022 م ، علماً بأن مشروع عاصمة الفنون الأدائية العالمية قد تم اعتمادة من الجمعية العمومية لليونسكو.
ويضم المجلس الاستشاري في عضويته اربعة من أعضاء الهيئة الدولية للمسرح ITI وثلاثة من موظفي اليونسكو وثلاثة من قادة المنظمات الشريكة بالإضافة إلى أحد مؤلفي رسالة اليوم العالمي للمسرح وأحد مؤلفي رسالة اليوم العالمي لفنون الرقص،
وقد تم اختيار سعادة المهندس محمد سيف الأفخم رئيس الهيئة الدولية للمسرح والسيد توبياس بيانكوني مدير عام الهيئة الدولية للمسرح والسيد خواكيم لوكس والسيد غاي كولين لتمثيل الهيئة الدولية للمسرح في المجلس الاستشاري نظراً لمكانتهم الدولية وخبرتهم في إدارة الفعاليات الثقافية العالمية، بينما يغطي الأعضاء الآخرون الموضوعات الرئيسية للهيئة كالمسرح وفنون الرقص والمسرح الموسيقي بالإضافة إلى الجوانب الإنسانية والتعليمية المهمة (مثل المسرح في السجن والعمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ، إلخ).
علماً بأن المجلس الاستشاري سيعمل بشكلٍ وثيقٍ مع المدينتين المرشحتين لحمل اللقب من أجل ضمان نجاح هذه التجربة التي تعد الأولى من نوعها في
العالم.
وأوضح المهندس محمد سيف الأفخم رئيس الهيئة الدولية للمسرح ان مهام المجلس الاستشاري تشمل توجيه المدن المرشحة للاستضافة وتقديم المشورة لتحسين خطط عملها، ليحلّ المجلس بذلك مكان لجنة التحكيم كونها التجربة الأولى لمشروع عاصمة الفنون الأدائية العالمية ومن المهم تقديم المشورة والمساعدة بدلاً من التقييم لهذه المدن ،،مشيرا الى أن اختيار عاصمة الفنون الادائية يسلط الضوء على قيمة وأهمية الفنون الأدائية للفرد والمجتمع وأهمية حس الابتكار والتغيير المجتمعي، وكما تشجع العاصمة بشكل فعال على تطوير وتعليم الفنون الأدائية في المدينة أو الإقليم أو الدولة المستضيفة بشكل يؤدي إلى إحداث تأثير مستدام.وتمنح الفرصة لكل من يتطلع إلى تطوير مواهبه في مجالات الفنون الأدائية .وتطرق الافخم للمشهد الفني في الامارات على اختلاف اجنحته مشيرا الى الأهتمام بالفنون الأدائية من خلال انشاء مؤسسات واكاديميات تهتم بنشر الثقافة الفنية وبناء جيل مثقف فنيا يخدم قطاعات الفنون المسرحية والسينمائية والموسيقية، كما اوضح الافخم الحضور الاماراتي المتميز اقليميا وعالميا في مجال الفنون الأدائية ما يؤكد موقع الإمارات الرائد على أجندة الفعاليات الثقافية.
جدير بالذكر أن لقب عاصمة الفنون الأدائية العالمية يمنح من قبل اليونسكو والهيئة الدولية للمسرح لمدينتين اعترافاً بجودة برامجهما في دعم وتعزيز الفنون الأدائية والتعليم في هذا القطاع وتشمل الفنون الأدائية: مسرح الدراما وفنون الرقص والمسرح الموسيقي، ويستمر اللقب لمدة عام.