استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم في مجلس قصر البحروفداً من لجنة كولبير الفرنسية المشاركة في عدد من الفعاليات الثقافية في أبوظبي يرافقهم معالي معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي .

ورحب سموه بأعضاء اللجنة التي تساهم في عدد من المبادرات والحوارات الثقافية التي يتميز بها البلدان، مشيرا سموه الى أهمية التواصل الحضاري بين مختلف الشعوب بما يعزز ويقوي علاقات الصداقة والتعاون بينهم ويخدم التراث الإنساني.

يذكر أن أبوظبي تستضيف وفدا من لجنة كولبير، التي تمثل 84 علامة من العلامات التجارية و16 مؤسسة ثقافية فرنسية، ضمن سلسلة من المبادرات تحت عنوان “فلانيري كولبير أبوظبي” و”الرفاهية الفرنسية في القرن الحادي والعشرين”. وتتضمن هذه المبادرات سلسلة من الفعاليات المقرر إقامتها في مواقع متعددة في جميع أنحاء أبوظبي ، والتي تكشف عن طبيعة الحياة الفرنسية في القرن الحادي والعشرين والثقافة الفرنسية.

وتأسست “لجنة كولبير” عام 1954 بمشاركة 15 رائداً من من رواد قطاع الرفاهية سعياً إلى دعم قوة فرنسا الاقتصادية ونفوذها الدولي. كما تكرس ” لجنة كولبير” جهودها لتهيئة بيئة أعمال تحقق نمواً جماعياً وفردياً للعلامات التجارية الفرنسية.

وتشمل المبادرات التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي خلال الفترة من 12 نوفمبر إلى 14 ديسمبر 2019 في “بيت الحرفيين” في موقع الحصن و”الجاليريا في جزيرة المارية” في جزيرة الماريا ومعرض “فن أبوظبي” و”متحف اللوفر أبوظبي”. وتتناول هذه الفعاليات أيضاً موضوعات معرض “10,000 عام من الرفاهية” الذي يحتضنه “متحف اللوفر أبوظبي” من 30 أكتوبر 2019 إلى 15 فبراير 2020 بالتعاون مع “متحف الفنون الزخرفية” الفرنسي، وهو عضو مشارك في “لجنة كولبير”.

وتوفر فعاليات “فلانيري كولبير أبوظبي” برنامجاً من العروض العامة للمهارات الحرفية وورش العمل والحوارات في الفترة من 12 إلى 28 نوفمبر في “بيت الحرفيين” إلى جانب أنشطة مفتوحة في جميع أنحاء “الجاليريا في جزيرة المارية” تعرض الإبداع المشترك لمجموعة منعلامات الفخامة والرفاهية الفرنسية من 12 نوفمبر إلى 14 ديسمبر. ويشهد معرض “فن أبوظبي” يومي 20 و23 نوفمبر حوارات حول الرفاهية والفن الفرنسي الحديث بمشاركة متحدثين من أبرز علامات الرفاهية والمؤسسات الثقافية الفرنسية.

كما استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان السيدة كلود شيراك، إبنة الرئيس الفرنسي الأسبق الراحل جاك شيراك،التي تزور الدولة لحضور إطلاق إسم والدها على أحد الشوارع في أبوظبي.

وتناول حديث سموه مع كلود شيراك، الدور المهم الذي قام به جاك شيراك مع الشيخ زايد، رحمه الله، في تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية وتعميقها في المجالات كافة، ومواقفه الإيجابية في دعم القضايا العربية العادلة، ما جعله يحظى بمكانة متميزة في تاريخ العلاقات الإماراتية- الفرنسية، والعلاقات العربية-الفرنسية بشكل عام. واستذكر سموه لقاءاته العديدة مع الرئيس شيراك والروابط المتميزة التي جمعت الإمارات وفرنسا خلال فترة حكمه، والتي وضعت الأساس لما تشهده العلاقات بين البلدين خلال الفترة الحالية من تطور وازدهار.

من جانبها عبرت السيدة كلود شيراك عن امتنانها لدولة الإمارات العربية المتحدة ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، على هذه اللفتة الطيبة، بإطلاق اسم والدها على أحد شوارع أبوظبي.

حضر مجلس قصر البحر سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي و سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار وعدد من الشيوخ والمسولين والمواطنين.

وام