أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، مباحثات في العاصمة الألمانية برلين، تناولت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وتنسيق الجهود في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وتطورات الأزمة في ليبيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن اللقاء استعرض سبل تنسيق الجهود بين البلدين كشريك رائد للاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وبحث تطورات الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها الأزمة بليبيا.
وتم التوافق خلال اللقاء على تضافر الجهود المشتركة بين مصر وألمانيا، “سعيا لتسوية الأوضاع في ليبيا على نحو شامل ومتكامل يتناول كافة مسارات وجوانب الأزمة الليبية وليس أجزاء منها، بما يسهم في القضاء على الإرهاب ويحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، ويحد من التدخلات الخارجية”.
ونقل المتحدث عن أنغيلا ميركل تأكيدها خلال اللقاء، أن مصر تعد أحد أهم شركاء ألمانيا بالشرق الأوسط، في ظل ما تمثله من ركيزة أساسية للاستقرار والأمن بالمنطقة.
من جانبه، أشاد الرئيس المصري بـ”الطفرة النوعية” التي تشهدها العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا في كافة المجالات، مؤكدا تطلع مصر لتعظيم التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة، وتعزيز التنسيق السياسي وتبادل الرؤى بشأن مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك.
كما أشار إلى التطلع لمزيد من انخراط ألمانيا عبر آليات مؤسساتها التنموية المختلفة، في أولويات خطط التنمية المصرية بمختلف المجالات، فضلا عن العمل على مضاعفة حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، ودفع عجلة التعاون الاقتصادي بين الجانبين، خاصة في ضوء الإصلاحات التي دشنتها الحكومة المصرية لتحسين البيئة التشريعية المتعلقة بمناخ الاستثمار والأعمال في مصر، والفرص الواعدة المتاحة بالمشروعات القومية الكبرى.
سكاي نيوز عربية