وجهت مفوضية العون الإنساني في السودان ضربة تعد الأقوى لتنظيم «الإخوان» المتمكن من مفاصل الخدمة المدنية في البلاد وألغت المفوضية تراخيص 24 منظمة واتحاد ومؤسسة جميعها تتبع لمنسوبي التنظيم.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي احتفاءً كبيراً بالقرار الذي جمد أصول وممتلكات تلك المنظمات معتبرين أن القرار من شأنه أن يوفر لخزينة الدولة مبالغ طائلة باعتبار أن تلك المنظمات جميعها كانت تعتاش من المال العام، لافتين إلى أن بعضها ارتبط اسمه بدعم جماعات إرهابية على امتداد العالم.
وألغت المفوضية بموجب القرار تسجيل وحجز ومصادرة ممتلكات عدد من المنظمات شملت سند الخيرية التي ترأسها وداد بابكر حرم الرئيس المعزول، منظمة البر والتواصل التي ترأسها حرم النائب الأول للرئيس المعزول علي عثمان محمد طه، أنا السودان، مجذوب الخليفة، الاتحاد الوطني للشباب، الاتحاد العام للطلاب السودانيين.
منظمة ذي النورين، مؤسسة صلاح ونسي، منظمة تنميات الإنسانية، منظمة الغيث الخيرية، منظمة أم معبد، منظمة دربيكان، اتحاد المرأة، رابطة المرأة العاملة، الاتحاد الوطني لشباب ولاية الخرطوم، منظمة تلاويت للتنمية، جمعية غيث الطبية، جمعية بت البلد الخيرية، منظمة السالكين، جمعية الإصلاح والمواساة، منظمة رعاية النزيل، منظمة رواد السلام والتنمية والتعمير، منظمة حسن أحمد البشير الخيرية ومنظمة مبادرون لدرء آثار الكوارث والحروب (مدار).
زيارة
في الأثناء بدأ رئيس الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك البلاد، زيارةً إلى السودان تهدف إلى استقطاب دعم دولي مستدام لتلبية احتياجات الحكومة الانتقالية.
ويقف مارك لوكوك على الوضع الإنساني الحالي في السودان والدعوة إلى دعم دولي مستدام لتلبية الاحتياجات الحالية. وتعد مهمة لوكوك، الأولى إلى السودان منذ تكوين الحكومة الانتقالية في أغسطس 2019، وسيجتمع المسؤول الأممي خلال زيارته مع كبار المسؤولين في الحكومة الانتقالية والأوساط الدبلوماسية والمنظمات الإنسانية.
البيان